تتابع ساكنة مرتيل بقلق واهتمام كبير الحملة الشنعاء الغير قانونية التي يشنها باشا مدينة مرتيل ضد البناء المرخص من قبل رئيس الجماعة الحضرية، هده الحملة الغير مسبوقة في تاريخ مرتيل خصوصا وانها تعرف انتعاشا في مجال التعمير الذي يعد الرزق الوحيد لأبناء مرتيل وسكانها ، فقد هاجمت السلطات المحلية مدعومة بعناصر من القوات المساعدة و سيارة الأمن الوطني يوم الأحد الماضي عمارة بحي ألواد المالح المتواجدة بطريق كابو نيكروا سبق وان حصل مالكها على الترخيص لطبقة الثالثة ليفاجأ بإصدار قرار توقيف الأشغال موقع من طرف الباشا. الأمر الذي جعل صاحب هده البناية يهدد بالتوجه إلى القضاء في حالة هدم ما تم بناءه ،لكن السلطات المحلية قررت فجأة العدول عن قرار الهدم والاكتفاء فقط بالتوقيف في انتظار ما يمكن أن يصدر في حق البناية ، مصادرنا من عين المكان أكدت أن السكان يقومون حاليا بالتهيئ للأكبر مسيرة ضد ما سموه بسياسة قطع الأرزاق التي بنهجها باشا مدينة مرتيل ،وقد عبرت عدد من جمعيات المجتمع المدني على أنها بصدد مراسلة كل من العامل والوالي ووزارة الداخلية في هدا الشأن.