عاينت جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية تدفق أعداد من الحراكة والمهاجرين القادمين من المدن والدواوير الداخلية لجنوب المغرب من أجل محاولة الهجرة السرية سواء نحو مدينة سبتة أو سواحل جنوباسبانيا. وجاءت عملية النزوح هذه بعد ورود اشاعات وعمليات ترويج واسعة للاخبار كاذبة يتم تداولها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل تطبيق "واتساب" وهي اخبار مفادها انه بمناسبة الاحتفال باعياد رأس السنة فإن الحريك يكون أسهل بسبب تراخي اليقظة الأمنية على مستوى العديد من المعابر الحدودية. وشكل وصول بعض العبارات السياحية الضخمة إلى ميناء طنجةالمدينة بمناسبة تخليد أعياد رأس السنة الميلادية، حافزا للحراكة لمحاولة التسلل إلى تلك البواخر الضخمة من أجل العبور نحو الضفة الشمالية لحوض البحر الأبيض المتوسط. يذكر أنه على مستوى ولاية أمن تطوان فإن السلطات الأمنية قامت بنصب مفارز امنية متقدمة على مستوى نهاية الطريق السيار المتوجه نحو مدينة الفنيدق الحدودية، إضافة إلى سد أمني على مستوى الطريق الساحلي "تمودا باي" في اتجاه مدينة سبتة، وذلك في إطار خطة استباقية تهدف إلى افشال جميع مخططات الحريك الجماعي ،حيث سيتم إجهاض تلك المحاولات قبل الوصول إلى معبر طاراخال باب سبتة البري او السياج الحديدي البحري.