أظهر الهجوم الخطير الذي تعرض له ميناء مدينة سبتة ،من طرف فصيلين متناحرين من الحراكة المغاربة ،كاد أن يؤدي إلى إحراق مستودعات الميناء برمتها، إلى وجود ثغرة أمنية فادحة بمعبر “طاراخال” الحدودي على الجانب الاسباني . وفي هذا الصدد، أوضحت مندوبة الحكومة المركزية بمدينة سبتة” سالفادورا، ما تيوس”أن نفس الأشخاص المعروفين بالسلوكات العدوانية والاجرامية ،والذين يتم إصدار أوامر الطرد وإبعادهم نحو المغرب، يعودون إلى مدينة سبتة بجوازات سفر مغربية جديدة. وأضافت “المندوبة” أن نظام الحدود الذكية والتعرف على الوجوه بواسطة الكاميرات الرقمية المتطورة سيجعل معبر طاراخال صعب الإختراق . وكانت مرافق ميناء سبتة شهدت خلال بداية الأسبوع المنصرم حربا طاحنة بين مجموعتين من الحراكة المغاربة ،استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل حيث لم يتم السيطرة عليها إلا بتدخل قوات التدخل السريع التابعة لجهاز الحرس المدني الإسباني مدعومة بطائرة مروحية كانت تقوم بتحديد أماكن تواجد الفصيلين المتناحرين . يذكر ان أسباب اندلاع هذا النزاع الدموي هو اتهام الحراكة المتحدرين من مدينة تطوان والمدن الشمالية ،إلى مجموعة أخرى من الحراكة القادمين من مدينة الدارالبيضاء بكونهم قاموا بسرقة ساعة يدوية لحراك تطواني .