اسم حومة من أكبر حومات تطوان خارج السور تنتهي من الأعلى إلى كديوات الأشجار أسفل باب العقلة وتنتهي إلى الوادي قرب المشرع المسمى ب "وادي المريش" وتحد من جهة ظهر المحنش بحومة "التوتة" ومن جهة الطوابل بحومة "جنان زوزيو"، وهي تقريبا على أربعة أقسام: الأول حومة الأزهار الواقعة أسفل باب العقلة، والثاني حومة "مولاي الحسن" من المسجد الحالي المسمى "مسجد الأمة" صعودا إلى السوق الذي كان في السنوات الأخيرة من أكبر أسواق تطوان كلها وصولا إلى الطريق النازل إلى سبتة. والثالث حومة أوطو راديو المتقدم الكلام عنها المجاورة للوادي والطوابل. والرابع جنان زوزيو الذي تقدم الكلام عنه أيضا الفاصل بينها وبين الطوابل أيضا من جهة طريق سبتة. وقد تقدم شرح كلمة السانية، وتقدم أيضا الكلام عن الموضع المسمى قديما ب"الرملة" وقد قلنا إنه يجوز أن يكون هو نفسه سانية الرمل الحالية، ذلك أننا لم نعثر على هذا الاسم في الرسوم القديمة وأقدم ما وقفت عليه بخصوصه راجع إلى عام 1223 ه/ 1807م ربما لحدوث سانية به كما هو مؤكد من خلال رسم تركة أحد أولاد الدليرو سنة 1272 ه/ 1856م. وقد انطلق البناء في حومة الأزهار من سانية الرمل كما قدمنا عام 1931، وكان الجميع قبل ذلك فدادين وجنانات لا بناء فيها، وأحدث بها المستشفى المدني، ثم أسست حومة "مولاي الحسن" لاحقا وأطلق بها البناء فنشأت منها إحدى أكبر حومات تطوان كلها. والله أعلم. العنوان: معجم الأماكن التاريخية في تطوان للمؤلف: بلال الداهية منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...