12 مدينة مغربية تحتضن "وجوه .. الثقافة الإسبانية اليوم" أعلنت وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية الخميس المنصرم أن 12 مدينة مغربية ستحتضن خلال الفترة ما بين شتنبر ودجنبر عدة أنشطة ومبادرات ثقافية وفنية بمبادرة من فاعلين ومؤسسات وهيئات ثقافية من المغرب وإسبانيا وذلك في إطار الدورة الثانية لبرنامج " وجوه .. الثقافة الإسبانية اليوم ". وأوضح بيان للوزارة أن مدن الرباط وسلا وطنجة وتطوان والعرائش والدار البيضاء ومراكش وفاس والناظور وأكادير والقنيطرة ووجدة ستستقبل في إطار هذه التظاهرة العديد من الأنشطة والتظاهرات والمبادرات الثقافية والفنية كالمعارض ودورات في السينما وسهرات موسيقية وندوات ودورات تكوينية وورشات بهدف إبراز خصوصيات المشهد الثقافي الإسباني في راهنيته. وأكد نفس المصدر أن برنامج " وجوه .. الثقافة الإسبانية اليوم " الذي نظمت دورته الأولى خلال عام 2016 يروم بالأساس دعم وتعزيز الحوار والتعاون بين المتخصصين في مختلف التعبيرات والتمظهرات الثقافية بالبلدين إلى جانب تكريس آليات ومرتكزات التقارب وتقوية أسس تعاون مستقبلي مثمر من شأنه أن يساهم في تحقيق التفاهم وحسن الجوار بين المغرب وإسبانيا. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة المتعددة الجوانب تنظيم معرض للفنانة التشكيلية ماريا خيسوس غارسيس برواق ( باب الرواح ) بالرباط وبمركز الفن المعاصر بتطوان بالإضافة إلى تنظيم حفلات موسيقية لفني الفلامنكو والجاز تحييها مجموعة ( بيجاز ) وكذا فن الروك السامفوني لمجموعة ( أوكتوفر ) إلى جانب دورات في السينما الإفريقية بمختلف المعاهد الثقافية ( سيرفانتس ) بالمغرب. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); كما سيتم في نفس الإطار تنظيم ندوات وملتقيات حول عدة مواضيع وقضايا من قبيل " تحديات الترجمة الأدبية " بطنجة و " الأصوات الجديدة .. لقاءات شعرية " بمعهد سيرفانتس بتطوان. وإلى جانب هذه التظاهرات ستنظم ورشات حول موضوع " مشروع معرض " و " نحو النجاعة الطاقية " بكل من متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية. وتشرف على برنامج " وجوه .. الثقافة الإسبانية اليوم " كل من وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية ووزارة الثقافة والاتصال بالمغرب بالإضافة إلى سفارة إسبانيا بالرباط وشبكة معاهد ( سيرفانتس ) بالمغرب. وتعكس هذه المبادرة إرادة التبادل والتداول حول التجربتين المغربية والإسبانية في ميدان الصناعة الثقافية بمختلف تجلياتها مع تثمين وتطوير نموذج جديد للفعل الثقافي الذي يرتكز على التكوين واللقاءات المباشرة بين الخبراء والأكاديميين في المجال الثقافي بالبلدين.