أقدم طفل قاصر يبلغ من العمر 17 عاما، صباح اليوم الثلاثاء 23 يناير 2018، على وضح حد لحياته شنقا بواسطة لف حبل حول عنقه، بمركز لإيواء القاصرين بمدينة سبتةالمحتلة. وحسب معلومات أمنية فإن دافع الانتحار قد يكون بسبب الضغوطات الممارسة في المركز من طرف بعض الجزائريين على المغاربة لتضييق الخناق عليهم وإجبارهم على مغادرة المركز لفسح المجال أمام جزائريين آخرين للاستفادة من خدمات المركز.
حيث سبق أن تعرَّض أطفال مغاربة متواجدين بمركز للإيواء بمدينة سبتةالمحتلة لمحاولات اغتيال، بعد تعرضهم لاعتداء شنيع من طرف مهاجرين غير شرعيين من الجزائر، ما يؤدي إلى هروب الأطفال المغاربة خارج أسوار المركز بعد تعرضهم للتهديد بالتصفية الجسدية.
وتنضاف حالة الانتحار هذه لسلسلة من الاعتداءات والمضايقات الني يتعرض لها الصغار المغاربة بمركز الإيواء بمدينة سبتةالمحتلة في ظل صمت المسؤولين عما يقع داخل دهاليز المركز الذي يأوي قرابة ألف طفل مغربي.