العجب والغرابة من صفات الإبداع الفني في سهرات الملهى الليلي الشهير ثري فايف كما يفضل أن يناديه شباب طنجة. ولو كان لنا أن ننقل الخبر بدون أن نكون شاهد عيان في ما وقع أمس السبت بالمكان المدكور لكان من الصعب التصديق بأن ظاهرة متطورة من الفحش المغربي المنتشر بطنجة المتميزة عن غيرها قد أخذت طريقها إلى الإباحية والعلانية على النحو المبين، وهذه الصورة الحية ننقلها للرأي العام أمانة وهو الكفيل بإصلاح الوضع وإنقاد ما يمكن إنقاده حتى لا نندم في يوم من الأيام على هويتنا وحضارتنا الإسلامية التي تسير في طريق الإنحلال و الإنقراض . الزمان : التانية عشر ليلا . المكان :الملهى الليلي 555 بطنجة . الحدث: مفاجئة كبيرة لم تكن في حسبان رواد هدا النادي الليلي وخاصة من تواجد رفقة عائلته في جناح المطعم وهو يتلدد بوجباته الشهية التي تهيئ بأيادي شاف فرنسي يرضي جميع الأدواق. المفاجئة ستة فتيات عاريات كما ولدتهن أمهاتهن يقتحمن المكان ويسرن وسط الطاولات دون خجل الشيء الدي أثار هالة من الرعب والفزع في صفوف الزبناء الحاضرين وخاصة من لم يكن يعرف شيئا عن راقصات الستريبتيز الائي جئن لإحياء سهرة في هدا المكان الجميل الدي فاقت شهرته حدود التصور . حيث لا يبخل صاحبه الملياردير الراشد عن استضافة نجوم كبار في DJ لإحياء سهرات بهدا النادي .هدا وقد علق أحد السكارى على هدا المنظر وهده الصورة القزمية لواقع عملاق إسمه الجسد ومفاتنه بقوله هدا تحرش كبير ضد الرجال خسنا نجمعو روسنا بإنشاء جمعية نسميوها لا للتحرش ضد الرجال .