المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان بين الجودة والإهمال إذا كان المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان قد حاز على الجائزة الأولى للجودة ، فإن ساكنة تطوان تتساءل عن المعايير التي على أساسها سُلمت هذه الجائزة؟ وهل مفهوم الجودة يُفعل على مستوى المستشفى ؟ وهل يَلمس الساكنة هذه الجودة عند زيارتهم لها ؟ أم أن الجودة تُفعل عند كل زيارة تقوم بها لجنة ما أو منظمة دولية أو وطنية ؟ إن الزائرين للمستشفى المدني سانية الرمل بتطوان سواء المرضى أو ذويهم أو عابر سبيل ، ليُفجأ بالوضعية المزرية لهذا المستشفى على جميع المستويات ، فبنايتُها شاخت واهترأت أسوارها ونوافدها وأبوابها وحتى المراحيض أعزكم الله في حالة يُرثى لها ، زد على ذلك الرائحة التي تُشنف أ ُنوف الزائرين والتي تزدهم مرضاً على مرض ، بالإضافة إلى كل ذلك يلاحظ الزائر وجود القطط خارج وداخل غُرف وتحت سرير المرضى وخصوصاً في الليل وما يُشكل ذلك من خطر على صحة المرضى، أما فيما يخص المعاملة تُجاه المرضى فتِلك هي الطامة الكبرى إلا من رحم الله ، فالمريض يلجأ الى المستشفى للعلاج والرعاية الصحية الجيدة والمعاملة الإنسانية ، فإذا به يجد العكس . الإهمال واللامبالاة والكلام القاسي والتعابير الخالية من أي إنسانية والمحسوبية والزبونية وشيوع مبدأ سِيْر خَلص عَاد شْكِي ، وللحديث بقية...، عابر سبيل وغيور على صحة المواطن