لازالت هوية بارون المخدرات المبحوث عنه منذ سنة 2003 والذي نجح في الإفلات من قبضة فرقة أمنية نهاية الأسبوع المنصرم بمنطقة حيضرة ضواحي الفنيدق مجهولة في غياب أي بلاغ رسمي عن ولاية أمن تطوان التي نفذت العملية المثيرة لتبوء فيما بعد بالفشل. المعلومات التي يتم تداولها بالمنطقة تقول أن الأمر يتعلق ببارون مخدرات معروف باسم "الشعيري"، صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني إثر اعتقال "الإمبراطور الرماش"، وذلك للاشتباه في وجود علاقات وثيقة بينهما. وأضافت المصادر أن المبحوث عنه ظل يتردد طيلة هذه المدة على عائلته بكل من "حيضرة" و"الدالية" ، بينما يقيم بشكل دائم بإسبانيا حيث يدير شبكته من هناك.
للإشارة فإن القضاء المغربي سيكون عاجزا عن متابعة المتهم بعد سنة من الآن نظرا لمرور 15 سنة على تاريخ وقوع الجناية وبالتالي سيستفيد من التقادم الذي ينص عليه التشريع المغربي.