عاشت مدينة بروكسيل الهادئة يوم الأربعاء 11 فبراير 2015 على إيقاع فوضى عارمة واستنفار كبير أبطالها مغاربة ينحدرون من طنجة شمال المملكة حيث أقدمت عصابة إجرامية ملثمة تمتطي سيارة رباعية الدفع على محاولة تصفية بارون مخدرات كبير ومعروف ينحدر من طنجة، وذلك بعد تلقيها معلومات تفيد وجوده بالديار البلجيكية. وحسب مصادر معلومة ومتطابقة فإن الحادث نتج عن تصفية حسابات حول تجارة المخدرات وأن محاولة التصفية الجسدية التي قامت بها العصابة الإجرامية التي ترصدت حركات الإمبراطور وهو يغادر طنجة في اتجاه بلجيكا بعدما تعذر عليها القضاء عليه في المغرب في محاولات عديدة ومتكررة كان آخرها محاولة اختطافه من أحد شوارع المدينة وسط استياء وذهول المارة الدين عاينوا تلك المطاردة الهوليودية التي عاشت فصولها أزقة وشوارع طنجة وكأنهم أمام مشهد سينمائي لفيلم أمريكي . وحادث بلجيكا الأخير يعيد إلى الأذهان، حادثة مماثلة شهدتها مدينة الفنيدق في العام 2003، ضمن ما يعرف "ملف منير الرماش"حيث قامت عصابات إجرامية بمحاولة التصفية بالرصاص الحي، لتنطلق عقب ذلك حملة إعتقالات واسعة شملت مختلف شركاء بارون المخدرات منير الرماش الذي حكم عليه بعشرين سنة سجنا نافذا.