أفادت مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى أحد المقربين من بارون المخدرات محمد الطيب الوزاني الملقب ب"النيني"؛ إذ مازالت التحقيقات جارية حول ملابسات حادث تبادل إطلاق النار على بارون المخدرات قبالة سواحل الفنيدق. وأضافت المصادر ذاتها، وفق ما تورده يومية "المساء" في عددها ليوم غد الاثنين 18 غشت، أن الشخص المذكور، المدعو (ح.ش) والملقب ب "بالا"، يعتبر بمثابة العلبة السوداء ل"النيني"، حيث سبق أن توبع في عدة ملفات من أبرزها ملف منير الرماش، قبل أن تتم تبرئته من طرف قضاء تطوان، مشيرة إلى أن التحقيقات ذاتها تجري في كل الاتجاهات في محاولة لمعرفة مصير "النيني" الذي ما زال مجهولا لحد الآن. وفي الوقت الذي أفرج قضاء سبتة على أربعة أشخاص توبعوا بتهمة إطلاق النار على بارون المخدرات "النيني"، المزداد بمدينة سبتة بتاريخ 27 غشت 1975، بعد أن نفوا صلتهم أو علاقتهم بالحادث، أحالت قاضية الغرفة الجنائية الأولى بمحكمة سبتة ملفهم على المحكمة العليا الوطنية الإسبانية، مع متابعتهم في حالة سراح، حسب محضر الملف القضائي، لكون الحادث وقع في المياه المغربية. من جهتها، أشارت مصادر إسبانية أن محاولة تصفية "النيني" في عرض البحر تمت بإشراف مافيا فرنسية، في إطار تصفية حسابات بينها وبينه بسبب شحنات من المخدرات.