سلطات سبتة تشد الخناق على ممتهني التهريب عرف المعبر الحدودي لمدينة سبتة صباح اليوم 2017-11-13 احتقانا شديدا، بسبب امتناع ممتهني التهريب المعيشي الخروج من الجارة سبتة محملين بضائعهم خوفا من مصادرتها من طرف السلطات الاسبانية، التي عمدت فرض رسوم ضريبية على بعض السلع المهربة من سبتة وهو ما اعتبره ممتهنو التهريب بالقرار الجائر، واصطف المئات من ممتهني التهريب على طول البوابة الرئيسية للحدود مما أدى لعرقلة المعبر.
ونهجت السلطات الاسبانية بمدينة سبتة سياسة المرور من معبر تاراخال 2 كفعل إجباري لكل ممتهني التهريب، كما عمدت للتنسيق بين حرس الحدود في منع الممتنعين عن أداء الضرائب على السلع من الرور وهو ما شد الخناق على المهربين المحملين بالبضائع، وهو ما خلق نوعا من الاختناق والتوتر على الحدود بسبب هذه الخطة الامنية الجديدة.
واعتبر بعض ممتهني التهريب المعيشي أن السلطات الإسبانية زادت من تأزم وضعية هذه التجارة، حيث أصبح هاجس مصادرة البضاعة من طرف السلطات الاسبانية لعدم دفع الرسوم الضريبية، وكذا التخوف من الجمارك المغربية كابوس يؤرق مضجعهم باعتبار النقطة الحدودية مورد رزقهم الوحيد، الرغبة في كسب بعض النقود وسد رمق العيش دفع بعض النسوة للمغامرة وعبور النقطة الحدودية.
سلطات سبتة عززت المعبر الحدودي بحوالي خمسين من أفراد الحرس المدني وكذا الأمن الخاص، بغية تطبيق الخطة التي تم الموافقة عليها للقضاء على التهريب المعيشي واستبداله بالسياحة.