سلطات سبتة تشد الخناق على ممتهني التهريب مازال الوضع بالمعبر الحدودي سبتة يتطور من سيء إلى أسوأ، فبعد أسابيع من إغلاق المعبر في وجه ممتهني التهريب المعاشي، فوجئ هؤلاء بعد إعادة فتح الحدود في وجه التجار أن السلطات الأسبانية فرضت رسوما على السلع المراد تهريبها من سبتة، حيث فرضت رسوما اعتبرها ممتهنو التهريب بالثقيلة والتي تمثلت في 25 و30 أورو لأجل تمكينهم من إخراج رزم السلع المعدة مسبقا للتهريب، وهو مبلغ رفضته النساء رفضا باتا. نفس الحال بالنسبة للرجال، حيث بقيت الغرامة نفسها بخصوص الرزم المعدة سلفا للتهريب، في حين تم فرض رسم يصل ل 10 أورو بالنسبة لرزم الملابس المستعملة، وهو الأمر الذي رفضه الرجال، واتضح ذلك من خلال تقلص أعداد ممتهني التهريب حيث لم يتجاوز عدد ممن دخلوا سبتة صباح يوم الخميس الماضي 250 شخص وهو رقم ضعيف جدا مقارنة مع عدد الأشخاص الذين يعبرون معبر طارخال2 كل يوم. مصادر مطلعة أفادت أن هذه الرسوم الجديدة يتوجبآداؤها لأصحاب المحلات التجارية بسبتة، في حين أن هناك من يقول أن الشركة المكلفة بالأمن هي المسؤولة عن ذلك، فيما شاعت إشاعة أخرى مفادها منع السلطات المغربية لمرور الرزم المهربة، ما جعل ممتهني التهريب المعيشي يتخوفون من المغامرة بأموالهم.