تواصلت التظاهرات في برشلونة، وتحولت مسيرة جديدة، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى اشتباكات شهدت إحراق عربة للشرطة وإضراما للنيران في مستوعبات قمامة وعمليات نهب لفروع البنوك التي تم إحراق أحدها. وألقى المتظاهرون مفرقعات نارية على ضباط إنفاذ القانون، وأحرقوا حاويات القمامة، وحطموا نوافذ المتاجر. كما أحرقوا سيارة شرطة وحاولوا إشعال النار في مبنى الفندق. وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد تم اعتقال تسعة أشخاص. وحكم على هاسيل (32 عاما) بالسجن تسعة أشهر بعدما أدين بجرم تمجيد الإرهاب إثر نشره تغريدة وصف فيها الملك خوان كارلوس الأول بأنه "زعيم عصابة" وأشاد بأشخاص تورطوا بهجمات واتهم الشرطة بقتل مهاجرين ومتظاهرين. وأحيا توقيفه النقاش حول حرية التعبير في إسبانيا وفاقم الخلافات داخل الائتلاف الحكومي بين الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وحزب "بوديموس" اليساري الذي يدعم التظاهرات. من جهته اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة على "تويتر" أن "أعمال التخريب والعنف التي هزت برشلونة هذه الليلة غير مقبولة"، معبرا عن كامل "دعمه" للشرطة.