وصف أطر وموظفو مستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية بتطوان، حالة المستشفى ب"الكارثية" منذ تولي مصطفى البعجي لمسؤولية إدارة المستشفى. و نبه المصدر في بيان توضيحي توصلت بريس تطوان بنسخة منه أن المستشفى يعاني مشكل الإكتظاظ حيث يأوي المستشفى 130 نزيلا بينما الطاقة الإستيعابية هي 70 سريرا في جناح الرجال مما ينعكس سلبا على جودة الخدمات الصحية عكس ماجاء في تقارير المدير للمجتمع المدني والجمعيات الحقوقية.
و أشار المصدر إلى أن المستشفى يعرف مجموعة من "الخروقات والتجاوزات" كعدم وجود مصلحة الطب الشرعي بمعايير مضبوطة وطاقة إستيعابية محددة.
و أكد البيان أن استيعاب المستشفى للنزلاء ارتفع من من 08 أسرة المحددة عند إفتتاح المستشفى سنة 2011 إلى 35 مريضا شرعيا بدون حراسة من رجال الأمن الوطني، وهو ما يشكل بحسب ذات المصدر خطرا على سلامة وأمن المرضى والعاملين بالمستشفى مما أدى إلى وقوع كارثة كادت أن تؤدي بحياة الممرض (ه.د) يوم:17/08/2017.
و لفتت المصدر إلى أن من هذه "التجاوزات" إحتجاز دواء أساسي Piportil بمكتب المدير الذي لم يسلم مفاتيح المكتب للمدير بالنيابة مما يعيق السير العادي للإدارة وحرمان المرضى من هذا الدواء الغير المتواجد حتى في الصيدليات.
و حمَّل البيان المسؤولية لكل من "ينصب نفسه ناطقا بإسم أطر وموظفي المستشفى والسكوت على معاناتهم ومعانات المرضى".