تطوان: قضت، المحكمة الإبتدائية بتطوان، بالحبس النافذ لشهر واحد و500درهم غرامة، على الشابة التي ظهرت في الفيديو الإباحي، بعد تمتيعها بظروف التخفيف. وجرى اعتقال المعنية بالأمر على خلفية الشريط الجنسي الذي انتشر على نطاق واسع، حيث كشفت تحقيقات الشرطة القضائية أن الشخص الذي كان برفقتها "مصور الفيديو" ينحدر من الريف وكان يسكن رفقة أسرته بحي السكنى والتعمير، قبل أن يُهاجر إلى هولندا. تجدر الإشارة إلى أن الشابة التي تبلغ من العمر 28 سنة، مطلقة، وأم لطفلين يبلغان 10 و8 سنوات، وسبق لها أن مثلت أمام العدالة سنة 2009 إثر متابعتها في قضية تتعلق تكوين عصابة إجرامية واستهلاك المخدرات، قضت من أجلها عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر. المضيق: قال مصدر مسؤول بشركة التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة المضيق إن مجموعة من الحاويات المخصصة لجمع النفايات المنزلية تعرضت مساء أمس الأربعاء لعملية إتلاف شاملة بعد أن قام مجهولون بحرقها. وأفاد المصدر أن عمال الشركة وقفوا في الصباح الباكر، بحر الاسبوع الجاري، على إتلاف حاويات كبيرة ببعض الأزقة بمدينة المضيق عن طريق تعريضها للحرق بواسطة البنزين، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها الحاويات المخصصة لجمع النفايات لمثل هذه العملية. وكانت شركة التدبير المفوض لقطاع النفايات المنزلية بمدينة المضيق قد راسلت في وقت سابق السلطات الأمنية بهدف فتح تحقيق شامل حول عملية تعرض معداتها للتخريب وإحقاق الجزاء ضد كل من سولت نفسه تعريض الممتلكات العامة للتخريب. ومباشرة بعد انتشار صور تعرض الحاويات المذكورة للإتلاف أطلق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي حملة استنكار واسعة لتعريض الممتلكات العامة بمدينة المضيق للتخريب، داعين السلطات المحلية عبر أعوانها إلى مراقبة ما يجري داخل الأحياء وضبط من يقوم بمثل هذه الأفعال المشينة. الفنيدق: عبر مجموعة من الطلبة الجامعيين القاطنين بمدينة الفنيدق عن معاناتهم اليومية من تصرفات أسطول حافلات النقل الحضري التي تقلهم من وإلى مجموعة من الوحدات الجامعية ومعاهد التكوين المهني بمدينة تطوان. وقال الطلبة إنهم يواجهون بكثير من "اللامبالاة وعدم المسؤولية" من طرف سائقي حافلات النقل العمومي الذين يرفضون نقلهم في كثير من الأحيان إلى منازلهم ويظلون عالقين بمدينة تطوان وخاصة في الفترات المسائية. وأفاد الطلبة أنهم يتفاجؤون في كثير من الحالات بعدم توقف الحافلات التي تقلهم إلى الفنيدق ورفض إركابهم بحجة أن الحافلة ممتلئة، فيما الأمر عكس ذلك يقول الطلبة المحتجون، بل إن "سائقي الحافلات يرفضون الانتقال إلى الفنيدق في غياب ركاب كثر متوجهين إلى المدينة في هذه الظروف التي تتزامن مع إغلاق معبر باب سبتة". وحمل الطلبة إدارة شركة النقل الحضري بتطوان مسؤولية تأزم وضعيتهم والحالة المزرية التي تعيق تحصيلهم الدراسين مُناشدين عامل عمالة المضيقالفنيدق بالتدخل بشكل عاجل وإيجاد حلول ناجعة لوضعيتهم التي تزداد تعقيدا خلال فترة الامتحانات. مرتيل: كشف مصدر عليم أن لجنة التفتيش التابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية التي حلت قبل أسبوعين بمدينة مرتيل للتحري بشأن انتشار البناء العشوائي بحي الديزة والتهم الموجهة لأحد رجال السلطة بالمدينة والمتعلقة بالتستر عن "ظهور منازل وبنايات غير قانونية مقابل عمولات مالية"، وقفت على جملة من الخروقات الكبيرة المتعلقة بالتزايد الكبير لحركية البناء غير المرخص والذي لا يخضع للضوابط القانونية الجاري بها العمل في مجال التعمير والبناء. وقال المصدر إن الانتشار الكثيف لعملية البناء بحي الديزة بمدينة مرتيل أزعج بشكل كبير مفتشي وزارة الداخلية الذين قاموا بإنجاز محاضر رسمية ومعاينات ميدانية وحرروا بشأنها تقارير مفصلة لوزارة الداخلية، مضيفا أن تعليمات صارمة صدرت في الأيام الماضية بشأن تطبيق الإجراءات الزجرية في كل من ثبت تورطه في انتشار البناء غير القانوني. وشدد المصدر بالقول أن الهفوات التي تم الكشف عنها بشأن تغاضي أحد رجال السلطة بمدينة مرتيل عن انتشار البناء العشوائي مقابل مبالغ مالية أزعج بشكل كبير ياسين جاري عامل عمالة المضيقالفنيدق، مبرزا أن السلطات الإقليمية شددت في الأيام الماضية من تدابير المراقبة الخاصة بعمليات البناء داخل النفوذ الترابي بالعمالة. سبتة: أفادت مصادر إعلامية محلية بسبتة، أنه جرى نقل جثمان الشاب "محمد أولميد" الذي قضى غرقا بشاطئ "شوريجو" بالمدينة المُحتلة، إلى مدينة مالقا الإسبانية، حيث سيتم نقله من جديد عبر الطائرة إلى مراكشمسقط رأسه، لدفنه. ووفق ذات المصادر، فإن تفاصيل الواقعة تعود لنهاية الاسبوع المُنصرم، عندما أقدم الهالك البالغ من العمر 23 سنة، على الهجرة سباحة من مدينة الفنيدق إلى سبتة، قبل أن تلفظه أمواج الشاطئ المذكور صباح اليوم الموالي، الأحد، إذ تم العثور عليه جثة هامدة مُرتديا بذلة الغوص. وحسب المصادر نفسها، فقد عثرت العناصر الأمنية بالمدينة السليبة، على هاتف محمول وبطاقة التعريف الوطنية وأخرى بنكية كانت بحوزته، ليتم بذلك ربط الإتصال بهيئات مغربية، جمعوية منها، تم على إثره العثور على أسرة الهالك والتواصل معها، "والتي بدورها فعلت المستحيل لإستقدام جثته" وفق تعبيرها. وأضافت المصادر، أن المعني بالأمر غادر مدينة مراكش نحو الفنيدق، أملا في الهجرة إلى اسبانيا، إذ كان ينتمي إلى عائلة "معروفة" وكان يُتقن اللغة الألمانية والفرنسية والإنجليزية، مُشيرة إلى أنه عاش لمدة ثلاث أشهر بالفنيدق بأحد المنازل وقد اتسم قيد حياته بالأخلاق الحسنة والطيبة والمرح. وزان: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا "صادمة" لرفات وعظام بشرية، قيل أنها تعود لمقبرة حي بني مرين بمدينة وزان. ووفق مصدر محلي، فإن التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها مدينة وزان، أدت إلى جرف رفات وعظام من المقبرة المذكورة، إذ انتشرت فوق سطح الأرض، في مشهد "صادم". وطالب المصدر، بضرورة الإسراع في بناء جدار لحماية المقبرة من الانهيارات الأرضية، والتي باتت بدورها تُهدد كل موسم شتاء حزام المنازل المحادية لها من الأعلى، مُناشدا الجهات المسؤولة بوجوب التدخل العاجل والآني للحفاظ على حرمة هذه المقبرة وإنقاذ ما يُمكن إنقاذه. شفشاون: يعيش دوار اصفارن التابعة لجماعة تمروت بإقليم شفشاون، منذ ما يقارب أسبوع، العزلة والحصار إثر إنقطاع الطرق من جهة تمروت وكتامة بسبب الثلوج. وكشف مصدر محلي مطلع، أن الساكنة نفذت منها المواد الغذائية الأساسية وغاز البوتان وكذا الأدوية وعلف الماشية، كما أنها دخلت في الظلام الدامس بعد انقطاع التيار الكهربائي على جل البيوت. ووفق ذات المصدر، فقد تدخلت مساء أمس، جرافة تابعة لمصالح الجماعة، مُحاولة فتح الطريق، لكن دون جدوى لأنها علقت بسبب كثافة الثلوج المتساقطة. وأضاف المصدر، أن السلطات المختصة، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، تبذل قصار جهدها لفك العزلة عن الدوار، لكنها لم تنجح بعد. طنجة: قضت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، بالإعدام في حق المتهم الرئيسي (ع.ح) في قتل الطفل عدنان بوشوف، ليتم بذلك طي ملف القضية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني خلال شتنبر المنصرم. وتمت مُتابعة المتهم الرئيسي في القضية، والمنحدر من مدينة القصر الكبير، بجرائم الاختطاف والحجز وهتك العرض وجناية القتل عن طريق الخنق مع سبق الإصرار والترصد. في ذات الصدد، قضت المحكمة بالسجن أربعة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، بتهمة عدم التبليغ عن الجريمة، في حق ثلاث أشخاص آخرين، ويتعلق الأمر ب (ع.ب.ع) و (م.ب.ع) و (ح.ك)، اثنين منهما شقيقين، كانوا جميعهم يقطنون من الجاني في ذات المنزل.