عبر عدد من الأطفال بجماعة الزيتون بإقليم تطوان عن تذمرهم الشديد من الأوضاع المزرية التي آلت إليها المنطقة وخصوصا على مستوى الطريق. وإزاء هذا الوضع فقد قام هؤلاء الصغار بمبادرة لترميم الطريق وملء الحفر بالتراب لجلب الزوار للمنطقة وكذا تحصيل بعض الدريهمات مما يقومون به.
للإشارة فالمنطقة المتواجدة بين أحضان الجبال والتي تبعد عن مدينة تطوان في اتجاه منطقة الزرقاء بدقائق معدودة، تعتبر قبلة للعديد من السياح والزوار كل يوم، لكن الطريق المهترئة والضيقة تقف سدا منيعا ضد الوصول لما تزخر به المنطقة من مؤهلات بيئية وطبيعية هامة.