عبر مجموعة من عابري ومستعملي الطريق الرابطة بين مدينتي ابن احمد وأولاد امراح، التابعتين للنفوذ الترابي لإقليم سطات، في اتصالات متفرقة ب«المساء» عن تذمرهم واستيائهم من الوضعية الكارثية التي باتت تعيشها الطريق المذكورة، التي لم تقم الجهات المسؤولة بإصلاحها أو ترميمها أو ترقيعها، وذلك بملء الحفر التي باتت تحتل أجزاء مهمة منها، وأصبحت تشكل خطرا على مستعملي الطريق، مضيفين أنه رغم النداءات المتتالية التي ما فتئ يوجهها سكان المنطقة ومستعملو الطريق إلى الجهات المسؤولة بغرض التدخل لترميم هذه الطريق فإن دار لقمان لاتزال على حالها، وان الطريق تأثرت كثيرا بالتساقطات المطرية التي ساهمت في ارتفاع جنبات هذا المسلك، حتى أضحت هذه الجنبات حادة بشكل أصبح يشكل خطورة على المواطنين العابرين له. ووفق بعض سكان أولاد امراح، فإن مقاطع من هذا المسلك الطرقي باتت تشكل خطرا كبيرا على مرتاديه خاصة الغرباء منهم، وذلك نظرا لنسبة الحفر التي توجد بالأماكن اليمنى على طول الشريط الرابط بين مدخل مدينة ابن احمد وأولاد سي بوعمر التابع لجماعة سيدي حجاج، حيث تتسبب وضعية الطريق المتدهورة والحفر الكثيرة في خسائر مادية وميكانيكية بهياكل وإطارات السيارات العابرة لهذا المسلك الطرقي، بالإضافة إلى غياب علامات التشوير. واستغربت فعاليات جمعوية بالمنطقة صمت الجهات المعنية على هذا الوضع المزري الذي تعيشه الطريق، مطالبين بإصلاحها وملء تلك الحفر بالإسفلت بشكل يضمن سلامة العابرين لها، مبرزين موقع هذا المسلك الطرقي الذي يعرف صبيبا مرتفعا للسيارات التي تعبره، حيث تؤمن هذه الطريق الربط بين مجموعة من الجماعات القروية والبلدية التابعة لدائرة ابن احمد بمدينة الدارالبيضاء عبر عاصمتي امزاب وأولاد احريز في اتجاه قلعة السراغنة ومراكش.