غادر وزراء الحكومة المغربية مكاتبهم، للاستجمام والاصطياف، رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، بعد أن سمح لهم الرئيس سعد الدين العثماني الاستفادة من عطلتهم الصيفية. وانتشرت صورة لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي، سعيد أمزازي، وهو يقضي عُطلته رفقة أسرته الصغيرة بمدينة المضيق الساحلية. وانطلقت، عطلة الوزراء، يوم العاشر من غشت الجاري لمدة أسبوعين، على خلفية القرار الذي أصدره العثماني الاسبوع الماضي، وذلك بعد أن ألزمهم على قضاءها داخل التراب الوطني، على هامش استثمار السياحة الداخلية من خلال اكتشاف بلدهم وكذا انعاش القطاع السياحي بمختلف أنشطته. فيما أشارت ذات المصادر، إلى أن العثماني بدوره سيقضي عطلته في إقامة خاصة بمدينة مرتيل، لتظل سواحل تطوان، الوجهة المفضلة لأغلب وزراء الحكومة المغربية. يُذكر أن الحكومة المغربية، كانت قد أكدت أنه بالرغم من السماح للوزراء بقضاء عطلتهم لأسبوعين إلا أن معظمهم سيبقون مرابطين في العاصمة الرباط أو في النواحي تأهباً لأي طارئ يستدعي اتخاذ قرارات استثنائية مرتبطة بالجائحة، أو لإعداد سيناريوهات المرحلة المقبلة في ظل استمرار غموض الوضعية الوبائية.