سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير السياحة لحسن حداد وقضائه العطلة في شاطئ ملوث . عمالة المضيق تمنع رسميا السباحة بشاطئ مرتيل، وتيارات البحر تقذف بالتلوث إلى شواطئ كابونيكرو والمضيق
استلقت ساكنة مرتيل وكابونيكرو على قفاها من شدة الضحك بعدما سمعوا وزير السياحة لحسن حداد يتحدث عن قضاء أسبوع من عطلته الصيفية بالمنطقة. وتساءل المواطنون تطوان عبر "كود"٫ كبف أن وزيرا للسياحة لا يعرف أن منطقة شاطئ مرتيل مرورا بكابونيكرو، الذي يملك فيه الوزير شاليها، وانتهاء بالمضيق أصبحت "غير قابلة للاستحمام"، وذلك حسب تقرير لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة الذي شدد على أن شواطئ مدينة مرتيلوالمضيق والريفيين غير صالحة للاستحمام. ففي اليوم الذي كان فيه لحسن حداد يحاضر في ندوة بمدينة المضيق على هامش أسبوعها الثقافي، كانت عماله المضيق الفنديق قد أصدرت قرار رسميا يقضي بتثبيت لوحة ضخمة في مدخل مرتيل تحذر من السباحة فيه نتيجة التلوث الفظيع والكارثي الغير المسبوق في تاريخ هذه المدينة السياحية. ولم ترافق اللافتة أية حملة تحسيسية للسائحين، تاركة المواطنين يسبحون، وفي تلوث يغطسون، معرضة حياتهم وحياة أبنائهم للخطر جراء تلوث مياهه ورماله "بالمواد المعدنية أو النفطية"، حسب نفس تقرير وزارة البيئة. التقرير شمل كذلك كل من شاطئي "امسا" و"أزلا" اللذان يمتدان من مرتيل جهة الشرق، ما أفسد على مئات الآلاف من المصطافين من الاستجمام بشواطئها