تراجعت نسبة موافقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة خلال موسم 20112010 ، بشكل ملحوظ مقارنة مع السنة الماضية، وذلك حسب التقرير السنوي لجودة مياه الاستحمام على الصعيد الوطني للموسم الحالي، الذي تم تقديمه، خلال ندوة صحفية عقدها مسؤولو قطاعي البيئة والتجهيز، الثلاثاء المنصرم بالرباط. وصنف هذا التقرير 325 محطة مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام، أي بنسبة 94,5 في المائة ، في حين جرى تصنيف 19 محطة في خانة المحطات غير المطابقة لهذه المعايير، أي بنسبة 5,55 في المائة. وعزا التقرير هذا التراجع إلى الفيضانات التي تسببها الأمطار الغزيرة، والتي تساهم في تلويث الشواطئ، ويبلغ عدد المحطات المتضررة جراء الفيضانات 15 محطة، حسب التقرير، مضيفا أنه من بين أسباب هذا التراجع كون هذه المحطات تخضع لتأثير كثافة مرتفعة للمصطافين مع غياب التجهيزات الصحية. وأوصى التقرير السلطات المعنية بتكثيف الجهود، للحد من تلوث مياه الشواطئ، بوضع تقاطيع مياه الاستحمام، و جرد كل مصادر التلوث، ثم بضبط الاحتمالات الصحية في حالة تعطل أنظمة الصرف الصحي والتساقطات الاستثنائية، بهدف حصر انتشار التأثيرات السلبية ومدتها، ثم وأوان ظهورها. ويشار إلى أن تقييم النتائج الخاصة بجودة مياه الشواطئ التي تشملها عملية الرصد، تستند إلى المعالجة الإحصائية الدقيقة لنتائج التحليل الميكروبيولوجي..