صنف التقرير الوطني السنوي لمراقبة جودة مياه الشواطئ 322 محطة مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام، في حين، جرى تصنيف 11 محطة في خانة المحطات غير المطابقة لهذه المعايير. وأضاف التقرير، الذي أعلن عن نتائجة، أمس الأربعاء بالرباط، خلال ندوة صحفية، أن 96.7 في المائة من الشواطئ المغربية مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام، في حين، أن 3.3 في المائة، فقط، غير مطابقة لهذه المعايير، لأنها تخضع لتأثير كثافة مرتفعة للمصطافين، مع غياب التجهيزات الصحية وتدفق المياه العادمة. وأكد التقرير أنه، في حالة اعتبار المحطات المشتركة بين الموسمين الأخيرين (297 محطة)، فإن نسبة المطابقة ارتفعت من 95.29 في المائة إلى حدود 96.7 في المائة هذه السنة، ما يعادل تحسنا بنسبة 1.41 في المائة. وأفاد تقرير سنة 20092010 أن المحطات غير المطابقة لمعايير الجودة تتمثل في شاطئ المضيق، بولاية طنجة، وطنجة أصيلا، بولاية طنجة أصيلا، والنحلة عين السبع، والنحلة البرنوصي، والشهدية، بولاية الدارالبيضاء الكبرى، وسيدي إفني بعمالة تزنيت. وصنف التقرير شواطئ السعيدية، وكالابونيطا، والمضيق، ومارتيل، بولاية تطوان، والحوزية، وآسفي، والصويرة، وأكادير، وسيدي أفني، ذات مياه من النوع الجيد، ومياه متوسطة الجودة. وأوصى التقرير بوضع تقاطيع مياه الاستحمام، بتحديد مختلف الحمولات، وترتيبها، حسب حدة التأثير، ثم سبل التحول وتردد الظهور، ثم بضبط هذه الاحتمالات الصحية في حالة تعطل أنظمة الصرف الصحي والتساقطات الاستثنائية، بهدف حصر انتشار التأثيرات السلبية ومدتها، ثم وأوان ظهورها. كما أوصى التقرير بتمكين المسؤولين من أنظمة المعلومات الجغرافية سهلة الاستعمال ودائمة التحيين، لمساعدتهم على اتخاذ القرارات السريعة المناسبة، وبمتابعة عناصر أخرى في جودة المياه، قد تسبب مشاكل تكاثر استثنائي للطحالب، أو الكائنات السامة.