استقت بريس تطوان آراء سائقي سيارات الأجرة بمدينة تطوان، حول الأثمنة "الصاروخية" التي تم فرضها على المواطن، على خلفية حالة الطوارئ الصحية. وأفاد عدد من السائقين المهنيين، أن الارتفاع "المُبالغ فيه" للأثمنة، أدى إلى شل حركة النقل بين تطوان والمدن المُجاورة، مشيرين إلى أن المواطن يعيش أزمة "خانقة" جراء التداعيات السلبية للجائحة مما يجعله عاجزاً عن الاستفادة من خدمة النقل بالشروط المفروضة حالياً. وقال المُتحدثون لبريس تطوان، إن ما يزيد الوضع تأزماً، هو أداء كراء المأذونية، إذ يجد السائق نفسه متورطاً في أداء المأذونية التي تُساوي مجموع مداخله للشهر كاملاً، الشيء الذي يجعل هامش الربح مُنعدماً بالنسبة له. واستنكر هؤلاء السائقين، الظروف التي يشتغلون فيها، مؤكدين على أن القدرة الشرائية للمواطن لا ترقى إلى الثمن الذي تم تحديده لخدمة النقل، خصوصاً بالنسبة للمواطنين الذين يحتاجون للتنقل بشكل مُستمر بين تطوان وإحدى المُدن المُجاورة. وعبر السائقون، عن سخطهم العارم تجاه ما وصفوه بحاجز أمام نمو القطاع، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والآني للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهم وإيجاد حلول لهم.