قال محمد ادعمار، رئيس المجلس الجماعي لمدينة تطوان، إن المقال الذي أوردته يومية "الأخبار" في عدده الصادر اليوم الخميس، والمعنون ب "ادعمار يعد لبناء قواعد جديدة داخل الحزب لضرب "الكوادر" التقليدية والقياديين المؤسسين"، "هو استمرار لمسلسل الكذب والإفتراء الذي اعتادت اليومية عليه حين يتعلق الأمر بحزب العدالة والتنمية".
و اعتبر إدعمار، في تصريح للبوابة الالكترونية لحزبه أن ما تضمنه مقال الجريدة "مجرد إدعاءات وأوهام لا تستحق الرد".
و لفت إدعمار إلى أنه "كرئيس جماعة وكبرلماني، ليس لدي أي علاقة بتنظيم الحزب"، يقول إدعمار.
وتابع ذات المتحدث بالقول "أنا لست عضوا بالكتابة المحلية لتطوان ولست عضوا بالكتابة الإقليمية، ولا بالكتابة الجهوية بطنجة تطوانالحسيمة، وعليه، فليس لدي أي علاقة مع التنظيم وهيئاته وقراراته، أو في تقريب أو إبعاد أشخاص أو تهيئ قيادات ما عوض أخرى"، وتابع "أنا أنشط في المجال المسموح به تنظيميا، وهو العمل في إطار مسؤوليتي كرئيس جماعة وكبرلماني".
و أوضح إدعمار أن "استشهاد اليومية بالزيارة التي قمت بها بمعية عدد من الأعضاء للمقر المركزي للحزب بالرباط، مغالطة، ذلك أن الزيارة كانت بدعوة من قسم الإعلام والعلاقات العامة للحزب، وحين تلقيت الدعوة، تبادر لذهني أن أستدعي الكتابة المحلية والمدير الإقليمي للحزب، إثر ذلك تم الإعلان في مجموعة الحزب على مستوى تطوان بهذه الزيارة، وتمت دعوة الإخوة الذين ساهموا بلجنة الإعلام والتواصل في الحملة الانتخابية ل 2015 و2016، بهدف الاطلاع على تجربة الحزب الإعلامية والاستفادة منها محليا".
و اتهم إدعمار الجريدة و صاحب المقال بالسعي "لإذكاء الفتنة" بين أعضاء الحزب، وبين مستشاريه والتحالف بالأغلبية، لكن، يقول عضو مجلس النواب، "مثلما لم ينجحوا في تحقيق أي شيء في الماضي بهذه المواد المخدومة، فلن يستطيعوا فعل العكس في القادم من الأيام".