على خلفية وفاة التلميذ بمدرسة أحمد البقال عبد الرحمان الهواري و ما رافقها من اتهامات لأحد الأطباء الذين أشرفوا على حالته بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي سانية الرمل كشف الطبيب بقسم المستعجلات بالمستشفى المذكور الحسين عزوز أنه و في يوم الخميس الماضي، تم استقبال الطفل و تمت معاينته في أول الأمر من طرف الطبيبة و التي أمرت بإجراء الإسعافات الأولية. و قال عزوز في تصريح لبريس تطوان "عند زيارتي لقاعة العلاج قمت بفحص التلميذ ، و سؤاله عن الأعراض التي تستدعي الفحص بالسكانير وتبين انه لا يشكو من أي أعراض و أمرت بإجراء الحقنة المضادة للطيطانوس كوقاية و تم تضميد الجرح ووقف النزيف و الذي كان سطحيا و خفيفا" .
و أوضح ذات المتحدث أنه و بالرجوع إلى المراجع العلمية، فهذا هو المعمول به في مثل هذه الحالات، مؤكدا أنه و عند مغادرة المستشفى تمت نصيحة الأم بمراقبة الطفل و اصطحابه عند وجود أعراض جديدة، و هو ما تم بالفعل يوم السبت، حيث تم إجراء الفحص بالسكانير، و إجراء العملية في اليوم الموالي، لعدم وجود حالة استعجالية.
و شدد عزوز على أنه في مثل هذه الحالات و علميا، فإنه حتى و إن أجري الفحص بالسكانير في اليوم الأول، فالنتيجة كانت ستكون طبيعية و الفحص لن يُبين أي نزيف داخلي، فلهذا و علميا يضيف الطبيب فالعلامات الإكلينيكية هي التي ترشد إلى وجود نزيف و هذه العلامات لم تكن موجودة بحسب ذات الطبيب دائما. هذا و كانت أسرة الطفل الضحية قد خرجت بتصريحات طالبت فيها بفتح تحقيق في النازلة، و كشف حقيقة ما وقع.