أثارت قضية وفاة الطفل "ع.ه" بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان، والقاطن بحي جبل درسة، جدلا كبيرا، حيث اعتبر البعض أن هناك حملة شرسة تم شنها ضد الدكتور حسين عزوز الذي يعمل بنفس المستشفى. وتعود تفاصيل القضية حسب مصادر متطابقة، إلى " زوال يوم الخميس 5 يناير 2017 حيث دخل الطفل عبد الرحمان الذي تعرض لضربة في رأسه بواسطة مقص من طرف أحد تلامذة مدرسة أحمد البقال حيث عاينته أولا الدكتورة والتي أمرت بإحالته على قسم المستعجلات، بدوره زار الدكتور حسين عزوز القسم و عاين المريض لمعرفة الأعراض الضرورية التي تستدعي إجراء راديو كالاغماء وفقدان الوعي و التقيء أو ألم حاد في الرأس أو نقص على مستوى الرؤية وهذا ما لم يثبت نهائيا سوى جرح بسيط وعدم ثبوت العلامات الاكلينيكية التي تثبت وجود جرح خطير وبالتالي تم أخذه للإسعافات الأولية و حقنه بإبرة مضادة للأشخاص الذين يتعرضون للضرب بآلات حادة، و تم نصح والدته بمراقبة الإبن في حالة ظهور أية أعراض جانبية إحضاره مباشرة لتلقي العلاج، بعدها غادر في حالة جيدة و في كامل وعيه، بعد مرور 72 ساعة أي يوم السبت عاد عبد الرحمان إلى مصلحة المستعجلات و ظهور حالات تستدعي الخضوع لجهاز سكانير حسب العلامات الإكلينيكية على غرار المرة الأولى حيث وجدوا عنده نزيف داخلي في المخ حسب ما صرح به الطبيب المختص الذي عاين حالته و أن الحالة ليست مستعجلة جدا وتم إجراء له العملية صباح الغد بعدها توفي بعد إجراء العملية ". وفي السياق نفسه، جاء على لسان الدكتور حسين عزوز أنه " يستنكر هذا الهجوم الشرس على شخصه متهمين إياه بالإهمال الطبي علما أنه قام بالواجب والمعمول به في هذه الحالات وأنه لم يطرد عائلة المريض كما جاء على لسان العائلة "، مما يطرح تساؤلات حول هل الدكتور حسين عزوز ليس هو الطبيب الجراح؟ ليس هو الطبيب المكلف عن البنج؟ وعديد من التساؤلات الأخرى التي يجب طرحها. وأضاف الدكتور عزوز، أن " هذا الهجوم الذي طال حتى عائلتي الصغيرة والتشهير بهم في المواقع الالكترونية فهذا عمل استنكره جملة وتفصيلا ولنا ثقة في القانون الذي سيتخذ مجراه في هذا الباب، ولن أسمح بهذه الإساءة لاني ضميري والحمد لله مرتاح،ومن الجانب الإنساني وكوني عاينت الحالة أجدد عزائي للعائلة وان يرزقهم الله الصبر والسلوان على فقيدهم و انا لله وانا اليه راجعون ".