قالت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء "إن الماء مشكل الماء الذي تعرفه مدينة تطوان هو مشكل ياتي حصريا من ضعف التساقطات والعجز الحاصل على مستوى السدود التي تزود المدينة لعدة سنين" . و أوضحت الوزيرة التطوانية في تصريح صحافي لها على هامش مائدة مستديرة عقدتها الكلية المتعددة التخصصات بتطوان أمس الخميس أنه و على مدى "ثلاث سننين متتالية عرفت المدينة عجز مهم على مستوى التساقطات وعلى مستوى الواردات المائية، السود الثلاث تتوفر على نسبة جد ضئيلة من نسبة الماء في السدود 3 الى 4 في المائة مما خلف نقصا على مستوى المخزون المائي.
و أردفت "لذلك ارتأينا مع الفرقاء المعنيين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وأمانديس المكلفة بتوزيع الماء على مستوى هذه لجماعات ان يكون انقطاع للماء للتمكين من التدبير العقلاني لفترة محدودة ريثما يتم استكمال المشروع الذي وفرنا له 120 مليون ليمكننا من جلب الماء من سد طنجة ميد.
و أكدت ذات المتحدثة على أن هناك مشروع آخر في حال إذا لم تكف التساقطات لسد الخصاص في هذه الحالة سيتم الاعتماد على سد مولاي بوشتى بطريق شفشاون. و تابعت الوزيرة بالقول "نتمنى من المجتمع التطواني انه يستوعب هذا الاكراه الطبيعي المحض الذي لا علاقة له بأشياء أخرى، الكل يتحدث عن سد مرتيل وتأخره كان المفروض أن يقوم بدوره بعد سنة 2020 بعد ان يصل نسبة التشبع بالمنشئات المائية الموجودة التي لا تقوم بدورها فحينها يمكن ان يقوم بدوره لتعزيز المنظومة المائية على مستوى المدينة.
و أشارت ذات المتحدثة إلى أن مشكل الماء هو ليس مشكل قدرة تخزين بمدينة تطوان لان السدود الحالية هي ليست مملوءة لو كانت مملوءة وهناك خصاص فحينها نقول ان المشكل ياتي من سد مرتيل.
و دعت أفيلال إلى استحضار الوعي و البعد المواطناتي لدى المجتمع التطواني والجماعات الاخرى للتغلب على هذه الظرفية الزمنية و "نطلب من الله أن يرحمنا وتملأ سدود تطوان بالماء"، تقول أفيلال.