استغربت شرفات أفيلال، الوزيرة المكلفة بالماء احتجاج العشرات من ساكنة إقليمتطوان ضدّ قرار قطع الماء الشروب، لأنه "واقع أملته ظروف طبيعية صرفة حيث سجل الحوض لثلاث سنوات على التوالي عجز مهما في التساقطات المطرية" حسب قولها . وحول تأخر إنجاز مشروع سد واد مرتيل، أوضحت الوزيرة التطوانية أن "سد مرتين لما انطلقت فيه الأشغال قيل بأنه جاء قبل الوقت، وحتى لو أن السد أنجز هل يمكن أن نشرب الماء مباشرة من السد؟"، تتساءل المتحدثة قبل أن تجيب "المشكل ليس مشكل تخزين ولو كانت السدود الأخرى ممتلئة وهناك خصاص نعم، لكن المشكل ليس مشكل تخزين بل مشكل قلة الموارد المائية"، على حدّ تعبيرها . وكان العشرات من ساكنة مدينة تطوان نظموا احتجاجين تنديدا على المعاناة التي تعيشها المدينة بسبب الانقطاع المتكرر للماء من طرف شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء باتفاق مع سلطات العمالة والقطاعات الوصية .