نشرت صحيفة إلباييس الاسبانية، اليوم الأحد 18 يناير 2020، ربورطاجا حول ظاهرة التهريب المعيشي، كشفت فيه تفاصيل هذه الظاهرة التي استمرت لعقود طويلة في شمال المغرب. ومن بين النقاط التي أشار إليها الربورطاج، هو أن التهريب المعيشي لعب دورا مهما في ارتفاع عدد سكان منطقة الشمال، خاصة في المدن المجاورة لمعبري التهريب بكل من سبتة ومليلية. وأشار الروبورطاج في هذا السياق، إلى مدينة الفنيدق، حيث جاء فيه بأن سكان المدينة منذ عشرين سنة لم يكن يتعدى 6 آلاف نسمة سكانية، قبل أن يرتفع إلى أرقام خيالية. وأضاف الربورطاج، أن عدد سكان مدينة الفنيدق حاليا يقدر ب78 ألف نسمة سكانية، وهو رقم كبير لعب التهريب المعيشي دورا مهما في تضخمه خلال العقدين الأخيرين. وسبق أن أشارت بريس تطوان في تقرير سابق، أن التهريب المعيشي استقطب عددا كبيرا من سكان مدن الداخل إلى الفنيدق والمضيق والمدن المجاورة لسبتة للاشتغال في التهريب، وكان من نتائج ذلك تزايد ديموغرافي هائل يقابله قلة فرص الشغل، وهو ما أدى الى ارتفاع البطالة بالمنطقة.