انطلق الدوري المغربي لكرة القدم على إيقاع الوافدين الجدد والتشكيلات المعتمدة من طرف مدربي الفرق الوطنية وكذا أقمصة الفرق لهذا الموسم، فمن خلال أولى المباريات تظهر معالم التغيير. و ظهر فريق المغرب التطواني في مباراته الأولى خارج القواعد بقميص وألوان مغايرة لما عهدته جماهير "الروخي بلانكو"، ومن بين ما أثار انتباه متتبعي كرة القدم بمدينة تطوان هو غياب العلامة الخاصة بالعديد من المستشهرين الذين دعموا الفريق لعدة مواسم وعلى رأس هؤلاء مجموعة "أبرون" التي احتضنت الفريق منذ صعوده للقسم الممتاز لما يناهز عشر سنوات، بالإضافة لعدد من المستشهرين الذين وحسب مصادر عليمة من داخل إدارة النادي قرروا عدم الاستمرار في دعم الفريق.
يشار إلى أن علامة "أبرون" احتلت الواجهة الخاصة بأقمصة فريق "الماط" سنوات عدة وكانت المدعم الرسمي للفريق منذ سنوات، واليوم اختفت هذه العلامة ليبقى مكانها فارغا شأنها شأن باقي المستشهرين.
هذا و يعاني فريق المغرب خصاصا ماديا كبيرا حسب التصريحات المتكررة لرئيس الفريق عبد المالك أبرون يدعو فيها المسؤولين ورجال الأعمال لدعم الفريق من أجل إكمال الموسم الرياضي في ظل وجود مستشهرين للفريق.
ويبقى السؤال الذي يدور في الأفق، إذا كان الفريق يعاني خصاصا ماليا بوجود مستشهرين، فكيف يسير الفريق في غياب شبه تام لمستشهر قار من شأنه ضخ أموال في صندوق الفريق ؟ وكذا ماهو السبب الرئيس وراء سحب أبرون وباقي المستشهرين لعلاماتهم التجارية من قميص الفريق دفعة واحدة ؟ وكيف يستطيع أبرون الدفع بالفريق في غياب موارد مالية قارة من شأنها مساعدة الفريق على الذهاب بعيدا في دوري المحترفين.