نائب رئيس الفريق قال أن القاعة المغطاة أصبحت عاجزة عن إستيعاب الجمهور قال أحمل العزوزي، نائب رئيس إثري الريف لكرة السلة، إن الفريق يعاني غياب المستشهرين والمحتضنين، في وقت صارت للفريق التزامات كبيرة، بعد صعوده إلى القسم الأول، و أن القاعة المغطاة بالناظووأصبحت عاجزة عن استيعاب الجمهور اللذي يريد متابعة مباريات الفريق، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنه رغم ذلك، لم يتلق الفريق أي عروض من المحتضنين والمدعمين. - لماذا اخترتم تأسيس فريق لكرة السلة؟ جاء تأسيس النادي لعدة أهداف، من بينها أنه لم تكن لدينا من قبل قاعة مغطاة لممارسة كرة السلة، وحالما أعطيت انطلاقة بدء الأشغال بها، فكرنا في تأسيس فريق ليمارس بهذه القاعة لنوضح أننا لا نعاني مشكل انعدام فرق رياضية في المستوى، بل نعاني انعدام بنية تحتية في المستوى المطلوب، أضف إلى ذلك أن الرئيس الحالي للفريق عمر العزوزي والكاتب العام محمد العزوزي كانا ضمن فئة الفتيان لاتحاد طنجة لكرة السلة، وهو أمر ساعدنا في اختيار نوعية الرياضة التي سنؤسس فريقها، لأن هناك أصلا معرفة و تجربة مسبقة لدى شخصين معنا. - هل اعتقدتم أن إثري الريف سيصل إلى ما وصل إليه؟ منذ البدء عزمنا على العمل الجاد والرقي بالفريق إلى أعلى المستويات، ولم تكن لدينا نظرة محددة على أساس أننا نريده خلال ثلاث سنوات أو أربع في القسم الأول، بل شددنا على مسألة العمل الجماعي من أجل الحصول على نتائج جيدة، وهو الأمر الذي حصل والحمد لله، إذ اقترنت النتائج الجيدة بصعود إثري الريف إلى القسم الوطني الأول والآن نراهن على إنهاء الموسم بنتائج مشرفة. - ما هي المشاكل التي يعانيها فريق إثري الريف؟ - النادي يعاني بالدرجة الأولى غياب المستشهرين، إذ أنه، لحد الساعة، لا يوجد لدينا أي مستشهر، وهذا ما يؤرقنا داخل الفريق الآن، لأن الوجود بالقسم الوطني الأول امتياز، ومع هذا الامتياز لدينا التزامات كثيرة ذات طبيعة مالية، والتي أصبحت تشكل ثقلا على المكتب المسير، ورغم أن الفريق لديه أكبر جمهور يشجعه، إذ أن سعة القاعة المغطاة أصبحت لا تكفي في بعض الأحيان للجمهور الغفير الذي يحضر، ما يجعل المئات من المتفرجين يبقون واقفين طليلة زمن المباراة، و هذه نقطة تسيل لعاب المستشهرين، ورغم ذلك فما زلنا لم نحصل على أي عرض. - لكن أقمصة الفريق تحمل علامات تجارية لبعض الشركات؟ - هذا صحيح، فأقمصة اللاعبين تحمل علامات تجارية لكن الأيقونات الموجودة عليها ليست لمستشهرين، بل تعود لشركات و مشاركين أعضاء المكتب المسير الذين يدعمون الفريق من مالهم الخاص، وأظن أن أعضاء المكتب قاموا بواجبهم، والآن جاء دور فعاليات الإقليم لتساعدهم في تحمل بعض أعباء النادي، لأنه ليس فريق المسيرين بل فريق الإقليم بأكمله، والحمد لله استطعنا لحد الساعة أن نشرف الناظور بالنتائج الجيدة التي حققها الفريق في أول سنة له بالقسم الممتاز. أجرى الحوار يونس أفطيط (الصباح)