تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" هذه الأيام على نطاق واسع موضوع اقصاء إدارة المغرب التطواني للاعب بلال زريوح وإسقاطه من التشكيلة الرسمية للفريق الأول. واعتبر عشاق ومتتبعو فريق المغرب التطواني، أن إقصاء بلال زريوح هو إقبار قبل الأوان لموهبة كروية شابة، ورجح كثيرون أن يكون مرد هذا الاقصاء هو سوء التدبير من طرف المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا، الذي أقصى ابن الدار مقابل إقحام "الوافد الجديد" حمزة حجي الذي اعتبره الفايسبوكيون "دون مستوى" اللاعب زريوح..
رواد موقع فايسبوك يعتبرون أن نفس الشيء ينطبق على اللاعب يوسف بوشتى ابن مدرسة "الماط" الذي وجد نفسه خارج كشوفات الفريق ليلتحق بمولودية وجدة الممارس بالقسم الثاني، وكذا ما يمر به حاليا الحارس محمد اليوسفي الذي لازم دكة البدلاء الموسم الماضي وهو الحارس الذي تمكن في ظرف وجيز من مقارعة كبار حراس المرمى في البطولة الوطنية، راجع لسوء تدبير واختيار عشوائي من لوبيرا الذي يهدد مستقبل زريوح دون مبالاة.
و أكد رواد الموقع الأزرق أن الاستغناء عن أبناء الدار يعد تنكرا للجميل حسب بعض التدوينات الفايسبوكية التي أكدت عزم جماهير الحمامة الوقوف بجانب اللاعب الشاب زريوح من أجل إعادته للمنافسة مع الفريق وإعطائه ما يستحقه، وحسب أحد عشاق "الماط" الذي كتب في تعليق ساخر يقول "زريوح لاعب جيد بإمكانه تقديم الإضافة للفريق تم تعويضه بلاعب لا يرقى إلى تطلعات الفريق"، في إشارة للوافد الجديد حجي .
و استطاع بلال زريوح الظهير الأيمن تقديم مقابلات رائعة خلال المواسم الماضية قبل أن يعاني اليوم في صمت نتيجة "صراعات داخلية" مع المكتب المسير حسب رواد موقع فايسبوك.
ويتساءل كثيرون من عشاق "الروخي بلانكو" عن مصير لاعبي مدرسة الفريق الذين يتم التخلي عنهم واحدا تلو الآخر خلافا لباقي الأندية التي تهتم بلاعبيها أبناء الدار.
و يطالب عشاق الماط الإدارة للتدخل في إعطاء اللاعب زريوح مكانته رفقة الفريق الأول، وباقي الجماهير بالوقوف في صف زريوح والتضامن معه ليستعيد رسميته ضمن تشكيلة المغرب التطواني.