قال البنك المركزي الإسباني الاثنين إن نمو الاقتصاد سوف يبقى بطيئا خلال السنوات الثلاثة المقبلة، مع استمرار التوترات العالمية في تهديد التوقعات. وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن البنك المركزي يتوقع زيادة تباطؤ النمو ليصل إلى 1.5% في عام 2022، مقابل 2% عام 2019 . وسوف يكون المعدل في عام 2022 هو الأضعف منذ عام 2014 . وأفاد البنك المركزي بأن المخاطر الخارجية على التوقعات لا تزال ذات أثر سلبي، وأشار إلى حزمة البنك المركزي الأوروبي التحفيزية في سبتمبر كأحد العوامل التي تعزز النمو الإسباني. يشار إلى أن التوقعات لم تتغير عن تلك التي أعلنها البنك المركزي الإسباني قبل ثلاثة شهور، عندما خفض توقعاته للاقتصاد بسبب نمو سوق العمل بمعدل أضعف من المتوقع وتزايد الغموض العالمي. ولا تزال البطالة تشكل نقطة ضعف في الاقتصاد الإسباني: وتفيد التوقعات بأن نسبة البطالة في إسبانيا، وهي واحدة من أعلى النسب بين الدول المتقدمة، سوف تبقى أعلى من 13% في عام 2021.