خفضت الحكومة الدنماركية من توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام والعام المقبل، وذلك في ظل المخاوف بشأن تراجع التجارة الدولية والغموض الذي يحيط بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن الدنمارك تتوقع تباطؤ نسبة نمو الاقتصاد بصورة أكبر خلال عام 2020. وقالت حكومة كوبنهاغن إن ضعف التجارة الدولية سوف يضر قطاع الملاحة ويحد من قدرة المصدرين على دخول الاسواق الأساسية، مضيفة أنها خفضت من توقعاتها بالنسبة للمبيعات إلى السويد وألمانيا، أكبر سوقي تصدير بالنسبة للدنمارك. وأضافت الحكومة، في وثيقة أطلعت عليها بلومبرغ"، أن أكبر خطورة ناجمة عن الحمائية التجارية ليست انخفاض نسبة النمو على المدى القصير، ولكن استمرار فقدان مزايا التجارة الدولية". وتتوقع وزارة الاقتصاد الدنماركية نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.7% خلال عامي 2018 و 2019، وذلك مقارنة بتوقعاتها السابقة بأن ينمو بنسبة 1.8% للعامين أيضا. وقالت الوزارة إنها تتوقع تراجع نمو إجمالي الناتج المحلي إلى 1.6% عام 2020. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن التوقعات أظهرت أن الصادرات سوف تنمو بنسبة 1.7% هذا العام ، مقارنة بالتوقعات التي صدرت في غشت الماضي وتوقعت نموها بنسبة 2.5%. كما سوف تنمو الصادرات بنسبة 2.6% عام 2019 وبنسبة 2.3 % عام 2020.