الاقتصاد الإسباني يدخل مرحلة ركود أفادت بيانات إسبانية رسمية نشرت يوم الخميس أن الاقتصاد الإسباني دخل مرحلة ركود عام بعد تراجع معدلات النمو على مدار الستة أشهر الأخيرة من عام2008 . وأشار المعهد الوطني الإسباني للإحصاءات إلى أن الاقتصاد سجل تراجعا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بنسبة واحد في المائة, كما انخفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة7 ر0 في المائة في الربع الأخير من العام ذاته, وتراجع معدل النمو بنسبة6 ر2 في المائة مقارنة ب8 ر3 في المائة في العام الذي سبقه. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن الاقتصاد الإسباني سجل نموا بنسبة 4 ر0 في المائة في الربع الأول من2008 و1 ر0 في المائة في الربع الثاني وانخفض بنسبة3 ر0 في المائة في الربع الثالث, وبنسبة واحد في المائة في الربع الأخير. وأرجع المعهد هذه البيانات إلى تراجع معدلات الطلب الداخلي. وكان البنك المركزي الإسباني قد توقع الشهر الماضي انخفاض معدلات النمو إلى2 ر1 في المائة وطالب البنك بالمزيد من الإصلاحات الهيكلية خلال العام الحالي خاصة في مجالات التوظيف وتسعى الحكومة الإسبانية الى تطبيق اجراءات للحد من تفاقم الأزمة عن طريق تقليل أسعار الفائدة والتضخم. ستروس- كان يحذر من عودة الحمائية خلسة حذر المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان يوم الخميس من عودة الحمائية خلسة خصوصا في القطاع المصرفي. وقال ستروس-كان ان «الحمائية يمكن ان تعود من الباب الخلفي وخصوصا في القطاع المصرفي» مشيرا الى انه يعتقد ان المظاهر التقليدية لهذه الممارسة كفرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع المستوردة لن تعود. لكن ستروس-كان اضاف «عندما تقدم الحكومات موارد جديدة او تعيد تكوين رؤوس اموال المصارف ففي استطاعتها ان تضيف حاشية تقول ان هذه الاموال يجب ان تبقى في الداخل». واوضح الوزير الاشتراكي السابق «أو أنكم يمكن ان تروا في مختلف خطط الانعاش الاقتصادي تعليقات او تعديلات تقول ان هذه الاموال يجب ان تستخدم ايضا لشراء سلع وطنية او اشياء اخرى من هذا القبيل وهذا النوع من الحمائية يمكن ان يعود» وقد تعرضت فرنسا خصوصا لانتقادات في الايام الاخيرة على الصعيد الاوروبي لتقديمها مساعدة مالية الى شركاتها لصناعة السيارات في مقابل وعد من هذه الشركات بألا تنقل مصانعها الى بلدان اخرى . اوبك تخفض توقعاتها للطلب العالمي خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك من توقعاتها للطلب العالمي على النفط أمس الجمعة وتوقعت تقلص الاستهلاك بنسبة67 .0 بالمئة في عام 2009 وهو اعلى من المتوقع نتيجة الركود في الدول الصناعية. وجاء في تقرير اوبك الشهري ان الطلب العالمي على النفط يواصل انخفاضه الشديد منذ العام الماضي ويتوقع ان يلي ذلك نمط سلبي قوي على الاقل للفصول الثلاث الاولى من العام . واضاف التقرير ان الطلب على النفط في الدول الصناعية او ما يعرف بدول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية يواجه انحدارا قويا نتيجة الركود الاقتصادي في المنطقة. ونتيجة لذلك فقد عدلت اوبك من توقعاتها لنمو الطلب العالمي وتوقعت ان يتقلص الطلب بواقع58 ,0 مليون برميل في اليوم او ما نسبته67 .0 بالمئة في عام2009 . وفي تقريرها لشهر كانون الاول/ديسمبر توقعت اوبك تقلصا في الطلب بمقدار 18 .0 مليون برميل في عام2009 .