معرض جماعي لعدد من فناني التصميم بالمغرب يقدم مجموعة من الأعمال والتحف التي أبدعها معلمو وخريجو مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان. تكريم خديجة القباج التي تمثل الرعيل الأول من فناني التصميم بالمغرب. يختتم، السبت، المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان المغربية فعاليات الدورة الثانية من التظاهرة الفنية "تطوان تصميم" التي انطلقت، الخميس، بمشاركة فنانين وباحثين متخصصين من داخل المغرب وخارجه. وحلت الفرنسية كلير بييو مديرة المدرسة العليا للفن والتصميم في مدينة سانت إتيان الفرنسية ضيفة شرف هذه الدورة، كما وقع تكريم الفنانة المغربية خديجة القباج، التي تمثل الرعيل الأول من فناني التصميم بالمغرب، مثلما يكرم الفنان المغربي أحمد البراق، الأستاذ بشعبة التصميم في المعهد الوطني للفنون الجميلة. وشهد حفل الافتتاح توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان والمدرسة العليا للفن والتصميم بسانت إتيان، بينما قدمت كليليا شوفريي كولاكو، المستشارة الثقافية والمديرة العامة للمعاهد الفرنسية بالمغرب، وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب لمدير معهد تطوان المهدي الزواق. “تطوان تصميم” تشهد مشاركة واسعة لفنانين وباحثين متخصصين من داخل المغرب وخارجه وضمن برنامج هذه الدورة، يحتضن مركز تطوان للفن الحديث معرضا جماعيا لعدد من فناني التصميم بالمغرب، مثلما يقترح المعرض على زواره منتخبات من المشغولات والتحف التي أبدعها معلمو وخريجو مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، تمثل 100 سنة من الإبداع.
وعلى واجهة مركز تطوان للفن الحديث يعرض طلبة شعبة التصميم عرضا ضوئيا ينعكس على هذه المعلمة التاريخية والفنية. وضمن البرنامج الأكاديمي للدورة، يتم، الجمعة، تنظيم مائدتي حوار، تحتضنهما قاعة الندوات بالمعهد، الأولى عن "فن التصميم بين التكوين والممارسة"، والثانية في موضوع "المصممون والمؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة: الارتباطات والرهانات". ويشارك في هذين اللقاءين عدد من الباحثين والمهتمين بفن التصميم. ويسدل الستار، السبت، على النسخة الثانية من "تطوان تصميم" بتنظيم زيارة جماعية إلى عدد من المواقع التاريخية والثقافية لمدينة تطوان، المدينة المصنفة من قبل اليونسكو في العام 2017 كمدينة مبدعة في مجال الصناعة التقليدية والفنون الشعبية.