سينازل المغرب التطواني حسنية أكادير من جديد برسم الدورة السابعة من البطولة الاحترافية للقسم الأول بعد مرور 12 يوما على مزاولة نفس الفريق على أرضية الملعب الكبير بمراكش بمناسبة مباراة نصف نهاية كاس العرش، التي كانت قد انتهت لصالح الفريق الأكاديري بحصة 3-0. وهي المباراة، التي رافقها نقاش عميق حول تحكيم الحكم المسلك، هذا الأخير إن كان قد وُفق في بعض القرارات إلا أنه لم يوفق في قرارات أخرى خاصة حين دخل لاعبو الحسنية إلى مربع العمليات مع تنفيذ الفريق السوسي ضربة جزاء، وما عمق من الانتقادات الموجهة للحكم عدم توجهه إلى الفيديو “الفار” للتأكد من سلامة قراراته في عدة حالات، حيث كان الاكتفاء بالتواصل بتقنية جهاز التواصل مع الحكم عادل زوراق. على اي المغرب التطواني سيكون غير مضغوط في مواجهة البطولة، وقد تكون مناسبة له لتجاوز كبوة نصف نهاية كاس العرش وتحقيق نقط الفوز ولو على فريق أصبح متمرسا على عدة مستويات، ويتوفر على إمكانات محترمة.