لم يفوت سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمة له، يوم السبت 02 نونبر 2019، للدفاع عن تحالف حزبه مع غريمه الأصالة والمعاصرة بجهة طنجةالحسيمةتطوان بعد استقالة إلياس العماري. وقال العثماني أمام أعضاء اللجنة الوطنية للحزب، إن "التحالف في جهة طنجةتطوانالحسيمة ذو طابع تدبيري، وليس سياسي، وهذا ما سرنا عليه منذ سنة 2015". وأضاف أن "مستشاري الحزب بالجهة يستحقون كل التحية، لأنهم اتصلوا واستطاعوا الدخول في الأغلبية ضدا عن من يريد إقصائهم". وتابع: "(كاين) جهة معينة التي تريد إقصاء الحزب، ولا مشكلة أن نبقى في المعارضة، لكن الدخول في التدبير أيضا مصلحة المواطنين". وشدد العثماني بأنه "ليس هناك عيب في التحالف، شرط الالتزام بالقوانين التي تؤطرنا، واتخذ القرار وفق مساطر الحزب، وكم تحالف في الجماعات الترابية كنا نود ألاّ يكون لكنه قرار الحزب يجب الوفاء به". وبفضل انسحاب العدالة والتنمية من سباق رئاسة الجهة أمام فاطمة الحساني، عن حزب الأصالة والمعاصرة نال النيابة الأولى سعيد خيرون،النائب الخامس نبيل الشليح، في الوقت الذي قرر فيه ذات الحزب حل الكتابة الإقليمية لوجدة بسبب تنسيق مع "البام" في المجلس البلدي، يقول العثماني.