تعرف جماعة اثنين سيدي اليماني التابعة لولاية طنجة والتاخمة لميدنة أصيلة جملة من المشاكل العويصة منذ عقود خلت من الزمن. الجماعة ورغم موقعها الإستراتيجي فإن المسؤولين على إدارتها لا تحذوهم الرغبة في إصلاحها والإهتمام بها وكأنها منطقة معزولة عن الخريطة وخارج عصر التنمية. وحسب زيارة ميدانية لبريس تطوان لعين المكان فإن الوضع ينذر بالخطر حية تفتقر الجماعة إلى البنية التحتية والطرق والمسالك فضلا عن السوق البدائي وباقي المرافق الصحية والإجتماعية المتدهورة. ختاما نتوجه بالسؤال لبعض رجال هذه الجماعة القروية من أساتذة ودكاترة الذين عهدنا فيهم الاخلاص لقبيلتهم وتخلوا عنها كما يبدو بشكل تام ؟ وأين المجلس الأعلى للحسابات من حال هذه الجماعة الغنية الفقيرة ؟ بريس تطوان