استبشر ساكنة البرج والقلاليين وحومة "بايصة" الذين يتواجدون أمام مرجان تطوان وتحديدا فوق الطريق السيار، خيرا لبعض الإصلاحات التي همت الشارع الرئيسي بمنطقتهم في حين تم تغاضي الطرف عن الدروب والأزقة دون معرفة السبب وراء ذلك. الأحياء السالفة الذكر والتابعة لجماعة الملاليين، سبق لها مرارا وتكرارا مراسلة المسؤولين كما تم وضع شكاياتهم تنديدا بالوضع المزري للطريق وذلك منذ سنوات خلت، ليتم إصلاح الطريق بالإسمنت لاغير، علما أن الشارع يتوافد عليه كل يوم سيارات وشاحنات بالعشرات، مما سينعكس سلبا على الطريق في أقرب الآجال. هذا ويتساءل السكان بحسرة عن السبب الذي جعل الجماعة القروية تذر الرماد في العيون بهكذا طريقة، علما أن الحي آهل بالسكان ولا تكفيه طريق بالإسمنت فضلا عن ترك جل الأزقة والدروب بدون إصلاحات وكأنها تلمع الواجهة لاغير، يقول أحد الساكنة لبريس تطوان. صورة الشارع قبل الإصلاح صورة الشارع بعد الإصلاح