من مواليد تطوان بتاريخ فاتح ماي 1941 درس بالكتاتيب القرآنية بتطوان، ثم بالمدرسة الفرنسية، فمدرسة محمد الخامس التي حصل منها على الشهادة الابتدائية، ثم المعهد القاضي عياض حيث حصل على شهادة الدروس الثانوية سنة 1960_ 1961، ثم عين في نفس السنة مراسلا لجريدة العلم بتطوان على عهد مديرها المرحوم قاسم الزهيري. وما زال مراسلا لها مما يعد أقدم الصحافيين بتطوان، وبعد أن حصل على الباكالوريا سنة 1964 إلتحلق بجامعة محمد الخامس بالرباط قسم القانون الخاص حيث نال الإجازة في الحقوق سنة 1967، وفي نفس السنة التحلق بمهنة المحاماة بتطوان ومن سنة 1970 الى 1976 انتخب عضوا بالمجلس البلدي بتطوان عن دائرة العيون في عهد رئيسه العلامة التهامي الوزاني. في سنة 1980 أصدر جريدة صوت الامة الاسبوعية، وانتخب سنة 1995 نقيبا لهيئة المحامين بتطوان ثم انتخب سنة 1998 النائب الاول لرئيس الملجس البلددي لدائرة الازهر. ثم رئيسا للمجموعة الحضرية لتطوان، وعضوا بالمجلس الجهوي طنجةتطوان وعين مندوبا للنخبة الاقتصادية والاجتماعية وانغاش الشغل لمجلس نفس الجهة. ويعد من المؤسسين الأوائل لفرع الجمعية المغربية للكفاح الفلسطيني، له أنشطة متعددة في العمل الجمعوي، كما كان له شرف زيارة فلسطين بدعوة كريمة من الزعيم الراحل ياسر عرفات سنة 2000 وتوقيع اول اتفاقية بين مدينة نابلس ومدينة تطوان، فضلا عن كونه كاتبا وباحثا في العديد من الجرائد والملجات الوطنية والجهوية والمحلية. نموذج من البطائق الرسمية لمدراء الصحف المغربية في الثمانينات من القرن الماضي . وفي سنة 2008 أصدر كتابا في مجلدين عن سفراء تطوان في عهد الدولة العلوية الذي أضاف جديدا للعمل الديبلوماسي المغربي، ثم في سنة 2009 أصدر كتابا عن الاجواء الموسيقية بتطوان وأعلامها، حيث حظي المؤلف بتقديمهما شخصيا لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد ميلاده في سنة 2009 بالقصر الملكي بتطوان . بريس تطوان: نقلا عن كتاب محمد الحبيب الخراز "الصحافة بشمال المغرب من التأسيس إلى الإستقلال.