نددت جماعة العدل والإحسان بمدينة المضيق بقرار تشميع منزل أحد أعضائها بالمدينة من طرف السلطات المحلية والأمنية، واصفة القرار ب “السلوك المخزني الأرعن” الذي ينضاف إلى حلقات التضييق الخطيرة على المواطنات والمواطنين في حماية ممتلكاتهم، و”خرقا لكل الحقوق الدستورية والمساطر القانونية”، مشيرة أن هذا “الفعل البشع” ينضاف إلى سلسلة “الإعتداءات” على باقي البيوت المشمعة في ربوع الوطن. وأوضح فرع الجماعة المحظورة بمدينة المضيق في بلاغ استنكاري، تتوفر “بريس تطوان” على نسخة منه، أن السلطات الإدارية والأمنية بالمدينة قامت صباح الأربعاء الماضي 12 يونيو 2019 باقتحام شقة أحد أعضائها وقامت “بتكسير بابه الخارجي ودخوله عنوة والعبث بمحتوياته وإعادة إقفاله من جديد وتشميعه”، مبرزة أن هذا الأمر حدث دون استدعاء مالك المنزل أو إشعاره، مدرجة هذا الفعل ضمن حلقة جديدة لسلسلة “المضايقات التي يتعرض لها المعارضين في وطننا الحبيب”. وأضاف البلاغ أن الجماعة تستنكر هذا القرار السافر للحقوق والحريات، وتحمل المسؤولية للسلطات الإدارية، داعية الهيئات السياسية والحقوقية والمدنية إلى مساندة أصحاب البيوت المشمعة بالمدينة. تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية والأمنية بمدينة المضيق قامت صباح الأربعاء الماضي بالانتقال إلى حي واد المخازن بالمضيق، ووضعت طوقا أمنيا على أحد المنازل ومنعت المواطنين من الاقتراب أو أخذ صور بالمكان، قبل أن تعمل على تشميع المنزل.