أعلنت فعاليات مدنية وحقوقية، بمدينة الدارالبيضاء، الخميس، عن تأسيس لجنة لمناهضة تشميع منازل أعضاء “العدل والإحسان”. وتأتي المبادرة بعد يوم من إقدام السلطات على تشميع أربعة منازل لأعضاء في “الجماعة”.
واعتبرت الفعاليات، في بلاغ لها، أن ما أقدمت عليه السلطات بمثابة “خرق سافر للقانون وشطط في استعمال السلطة، وانتهاك لحرمة الممتلكات”. وأعلنت اللجنة عزمها تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية أمام البيت المشمع، بالدارالبيضاء في 26 يونيو الجاري. كما جرى التوافق على اختيار الناشطة السعدية الوالوس منسقة للجنة، والناشط خالد البكاري نائبا لها. والأربعاء، قالت جماعة “العدل والاحسان”، إن السلطات أقدمت على “اقتحام وتشميع 4 بيوت للأعضاء، في كل من (مدن) المضيق وتطوان ومراكش”. وأضافت أن “العملية تمت من دون تقديم أي حكم قضائي يقضي بذلك”. وتابعت أن “إغلاق البيوت تم في غياب أصحابها ودون إخبارهم”. وأفادت الجماعة بأن “عدد بيوت أعضاء العدل والإحسان المغلقة ارتفع إلى 14 بيتا؛ أربعة منها في الشرق، بينها بيت محمد عبادي، الأمين العام للجماعة في مدينة وجدة”. وأغلقت السلطات، في فبراير الماضي، ستة منازل لأعضاء بالجماعة في عدة مدن، وأعلنت الجماعة حينها اعتزامها اللجوء إلى القضاء.