قالت جماعة العدل والإحسان، إن السلطات أقدمت صباح اليوم الأربعاء، على اقتحام وتشميع 4 بيوت لأعضاء من الجماعة في كل من مدن تطوانوالمضيقومراكش، واصفة الأمر بأنه “استمرار للحملة الهوجاء ضد الجماعة وخرق سافر للقانون المغربي وللمواثيق الدولية والتشريعات المختلفة”. وأوضحت الجماعة أن قوات الأمن والسلطات المحلية قامت ب”اقتحام بيتي محسن الدگني وعبد الحميد المثني بتطوان، وبيت حسن مستيتيف بالمضيق، وبيت اإدريس شعاري بمراكش، وختم مداخل البيوت الأربعة بالشمع الأحمر، دون تقديم أي حكم قضائي يقضي بذلك”، وفق ما جاء في الموقع الرسمي للجماعة. وأشار المصدر ذاته إلى أنه “جرى اقتحام بعض البيوت في غياب أصحابها ودون إخبارهم، ولم يُدرَ ما قامت به القوات المقتحمة بداخلها، كما لم تكلف الجهات المشرفة على الاقتحام والتشميع تفسير ولا شرح أسباب حرمان أصحاب البيوت وأهاليهم وأبنائهم من التمتع بمساكنهم”. وأضافت الجماعة، أنه “بهذا الفعل السلطوي الأخرق، ترتفع عدد بيوت أعضاء العدل والإحسان المشمعة والتي أغلقتها السلطات في وجه أصحابها إلى 14 بيتا، أربعة منها في الشرق، بينها بيت الأمين العام للجماعة بوجدة محمد عبادي”، حسب نفس المصدر. وذكرت الجماعة أن هذا التشميع يأتي “في الوقت الذي يتواصل فيه إغلاق بعض تلك البيوت منذ سنة 2006، إذ أقدمت السلطات أواخر السنة الماضية بتشميع بيت آخر بمدينة وجدة، ثم أتبعته بتشميع وإغلاق 3 بيوت في كل من القنيطرة والدار البيضاء وأكادير بتاريخ 5 فبراير 2019، ثم تشميع 3 بيوت أخرى في كل من طنجة وفاس والجديدة يوم 26 فبراير، قبل فعلتها المشينة اليوم الأربعاء 12 يونيو”. ووصفت الجماعة تشميع بيوت أعضائها بأنها “حملة ممنهجة صارخة في الخرق السافر للحقوق والتجاوز الصريح للقوانين والمساطر التي وضعتها السلطة نفسها”، معتبرة أن “هذه الإجراءات الإدارية غير المستندة إلى مبرر قانوني ولا حكم قضائي، تُقابل باستنكار واسع من الطيف الحقوقي في المغرب، كما واجهتها معاينات لفاعلين حقوقيين دوليين وقفوا فيها أواخر أبريل الماضي على حقيقة تشميع 3بيوت من تلك البيوت المشمعة بكل من البيضاءوالقنيطرةوطنجة”. 1. السلطات 2. المضيق 3. تشمييع 4. تطوان 5. جماعة العدل والإحسان 6. مراكش