إصدار جديد للأستاذة حسناء محمد داود تحت عنوان " مراسلات وطنية أخوية " تواصل الأستاذة القديرة السيدة حسناء محمد داود مؤرخة تطوان وأيقونتها، و ابنة مؤرخ تطوان الكبير الأستاذ المرحوم محمد داود ، وحفيدة الوطني الكبير المرحوم عبد السلام بنونة أب الحركة الوطنية في الشمال المغربي، -تواصل- بخطى حثيثة نشر ميراث والدها العلمي التليد والطريف في آن معا. وقد حملت الأستاذة حسناء عبء المحافظة على هذا التراث الضخم بكل أمانة وبدرجة عالية من المسؤولية والدقة لدرجة أنها ضحت بوظيفتها في سلك التعليم الثانوي من أجل التفرغ لإتمام ما خلفه والدها من مخطوطات ولم يعرف طريقه إلى النشر إلا بفضل هذه الإبنة البارة. ومن ضمن المنشورات التي عملت حسناء على إصدارها بواسطة مؤسسة محمد داود للتاريخ والثقافة التي تترأسها بنفسها بعد أن بذلت مجهودا جبارا في تأسيسها نذكر: 1- كتاب على رأس الأربعين . 2- كتاب على رأس الثمانين. 3- مراسلات محمد داود. 4- الرحلة الشرقية. 5- الرسائل المتبادلة بين الأستاذ علال الفاسي والأستاذ محمد داود 6- 5 أجزاء الأخيرة من موسوعة تاريخ تطوان. 7- الأمثال. 8- رحلة الحسن الأول لمدينة تطوان. وهي الآن منكبة على تخريج كتاب " عائلات تطوان " في ثلاثة أجزاء ، وكذلك كتاب التكملة لتاريخ تطوان. كتاب مراسلات وطنية أخوية : موجهة إلى الأستاذ محمد داود. آخر ما صدر عن المؤسسة المشار إليها أعلاه. وهو يربو على 500 صفحة من القطع المتوسط . صادر بتطوان عن مطبعة الخليج العربي ، في طبعة أولى 2016. الكتاب المذكور له أهمية تاريخية كبرى نظرا لما يحتويه من مراسلات من أقطاب الحركة الوطنية والثقافية، سواء بمدينة تطوان أو غيرها من المدن المغربية " جمعت بينها وبين الأستاذ محمد داود علاقة ود وصداقة وأخوة وعمل وتفاهم وتقارب "حيث احتفظت لنا الخزانة الداودية بأصول هذه المراسلات البالغ عددها 541 رسالة " جمعت من المعلومات والمحادثات والأخبار والأسرار، الكثير مما يعكس لنا اهتمامات وانشغالات ومشاعر وارتسامات هؤلاء الرجال الذين كان لهم دور من قريب أو بعيد في سلسلة أحداث الوطن خلال الفترة التي يتحدثون فيها أو عنها " المراسلات . ص 3. وهؤلاء الرجال الذين تتحدث عنهم المؤلفة هم: أحمد بلافريج – الطيب بنونة – الحاج محمد بنونة – الحاج عبد السلام بنونة – الحاج الحسن بوعياد – العربي الديوري – عبد الخالق الطريس – عبد الله كنون – محمد المكي الناصري – محمد المختار السوسي – محمد بن الحسن الوزاني – الحاج محمد اليزيدي.