مع اقتراب موعد امتحانات نهاية السنة الدراسية يتزاحم العديد من التلاميذ والتلميذات خاصة على مستوى الباكالوريا على محلات نسخ الوثائق “الفوطوكوبي”، للحصول على نسخ مصغرة للدروس المقررة خلال هذه السنة، والتي سيمتحنون فيها والمعروفة عند الكثيرين ب”الحروزة”. كما أن أصحاب هاته المحلات تبيع “للغشاشين” دروسا منسوخة ومصغرة بشكل جاهز في جميع المواد المطلوبة، في غياب تام للمراقبة من طرف المسؤولين . ويطالب بعض الغيورين من كافة السلطات باتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية للقطع مع ظاهرة " الغش" في الإمتحانات، وذلك بدءا بمراكز النسخ قصد القضاء على الظاهرة والحيلولة دون تغولها داخل صفوف جميع التلاميذ، واحتراما لمبدأ تكافؤ الفرص.