أصدر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة قرارا بإحالة الأستاذ المتدرب "محمد حكمون" على المجلس التأديبي عقب نظمه وإلقائه لقصيدة شعرية تضمنت عبارات وصفت "بالقدحية" في حق وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار. وردا على هذا القرار قام الأستاذ المتدرب محمد حكمون بشرح مفصل للعبارات التي دفعت إدارة المركز بأمر من الوزير بإحالته على المجلس التأديبي حيث أكد أنه لم يقصد الوزير في شخصه ولا مشكل له معه وقبل شرحه لتلك العبارات قال: "اللغة العربية حمالة أوجه وأن الشعر مجاز" وأن قوله في قصيدته الهجائية "فما بال أمك" هو تعبير عربي صريح يستعمل بطرقة عادية وغير قدحية وعلى عكس ما يفهم به في الدارجة المغربية، وفي لفظة "حقير" أن معناها في اللغة العربية تفيد التصغير والانتقاص والوزير من حيث استعماله للغة العربية هو كذلك كما اعترف بنفسه بذلك في أكثر من مناسبة، وفي وصفه ب"العجوز" قال بأن الإنسان في كل مرحلة عمرية يكون له صفة والوزير تجاوز سن السبعين فهو عجوز وهذا كقولك لمن هو في سن العاشرة طفل ومن هو في سن العشرين شاب. وعقب هذا القرار الإداري أصدرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين طنجةتطوان العرايش بيانانا تنديديا توصلت "بريس تطوان" بنسخة منه بالقرار الإداري السالف الذكر وفي الوقت ذاته أصدرت باقي المركز الجهوية لمهن التربية والتكوين عبر ربوع المملكة بيانات تضامنية مع الأستاذ المتدرب محمد حكمون، كما توعدت هذه الأخيرة بخوض أشكال ناضلية تصعيدية بخصوص قضية الأستاذ حكمون وإلغاء المرسومين.