لم يكن الطالب الأستاذ محمد حكمون يتصور أن تجر عليه قصيدته التي هجا فيها وزير التربية الوطنية هذا الكم من المتاعب، حيث فوجئ بصدور قرار من إدارة المركز الجهوي للتربية والتكوين بطنجة يحيله على المجلس التأديبي. وحسب ما صرح به حكمون لوسائل الإعلام، فإن إدارة المركز أشعرته بقرار إحالته على المجلس التأديبي مؤكدة له أن تعليمات مباشرة من وزارة التربية الوطنية هي التي حركت القضية. واعتبر صاحب القصيدة الهجائية التي نالت شهرة واسعة على الفايسبوك والتي عنونها ب "أبا المختار فلا تعجل علينا...وأمهلنا نخبرك اليقين" أن شعره لم يتضمن سبا أو شتما يستدعي عرضه على المجلس التأديبي ، مضيفا : "ا وصفت الوزير بلمختار، بالعجوز، وهذا لا يُعد سبا أو ما شابه، لأنه مجرد وصف كأن نقول: طفل، شاب، مراهق... أما فيما يخص عبارة الأمي، فقد اعتبرته أميا انطلاقا من تصريحه لقناة فرانس24، حين أكد أنه لا يعرف اللغة العربية، لذلك فهو أُمّي في نظري".