قال محمد حكمون، متدرب بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بطنجة في اتصال مع "المغربية" إن إدارة المركز أبلغته بصدور قرار إخضاعه للمجلس التأديبي، بعد نظمه قصيدة في حق الوزير المسؤول عن القطاع. وأكد حكمون أن تفعيل القرار لم يجر بعد، وأن نظمه للقصيدة يدخل في إطار النضال من أجل فصل الوظيفة عن التكوين وتخفيض منحة التكوين، وليست له نية للإساءة للوزير، مشيرا إلى أن "بعض الكلمات الواردة في القصيدة يمكن تفسيرها بالقدحية غير أنها في الأصل مجازية". ومن هذه التعابير "نحن أجدر منك ثقافة ودينا"، التي قال إنه يقصد بها ثقافة اللغة العربية، وأن "الدين" بالنسبة إليه هو طريق استعمال هذه اللغة وتوظيفها. وأوضح حكمون أن إشارته في قصيدته لعدم إتقان الوزير للعربية يعود إلى تصريح يقر فيه نفسه بذلك وأن وصفه بالعجوز "ليس يراد به قدحيا، لأن هذه الكلمة يمكن توجيهها إلى أي شخص تجاوز 60 سنة، كما يمكن أن يطلق هذا الوصف على طفل عمره 5 سنوات". وبخصوص عرضه على المجلس التأديبي، أكدت مصادر مطلعة ل"المغربية" أن الأمر يعود لإدارة مركز التربية والتكوين بطنجة بعد تنظيم القصيدة داخل المؤسسة نفسها وليس خارجها.