01 ديسمبر, 2015 - 02:43:00 قرر الأساتذة المتدربون التصعيد في وجه وزارة التربية الوطنية، بعد إحالة إدارة مركز التربية والتكوين بطنجة، الأستاذ المتدرب محمد حكمون، على المجلس التأديبي بسبب قصيدة شعرية ألقاها قبل أيام، ينتقد فيها الوزير "بلمختار" بخصوص المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف في مجال التعليم، والتخفيض من قيمة منح الأساتذة المتدربين. وقرر الأساتذة المتدربون المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، النزول إلى الشارع في مسيرة وطنية جديدة يوم 17 دجنبر الجاري، بمشاركة عدد من النقابات والأساتذة، وذلك في إطار برنامج تصعيدي ضد وزارة بلمختار. وأوضح حميد هرامة، عضو التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين بالرباط، أن البرنامج النضالي التصعيدي الذي سطرته التنسيقية من أجل لفت الانتباه إلى الانتهاكات التي يتم ارتكابها في حق الأساتذة والتعريف بقضيتهم، يشمل مسيرات جهوية يوم الخميس 3 دجنبر على صعيد مراكز جهوية نحو الأكاديميات والنيابات التعليمية، ومسيرة ثانية يوم 10 دجنبر تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، على مستوى العمالات والولايات، إلى جانب تنظيم ندوة فكرية لتسليط الضوء على المرسومين". الاساتذة المتدربون يتضامنون مع الاستاذ المتدرب محمد حكمون وقال المتحدث في اتصال هاتفي ب"لكم"، أن التنسيقية عازمة على تنظيم أشكال احتجاجية مختلفة تضامنا مع الأستاذ المتدرب محمد حكمون، الذي تمت إحالته على المجلس التأديبي، والنزول في مسيرة احتجاجية إلى طنجة، واستطرد قوله "مشكل الوزير أنه لايعرف اللغة العربية، وربما شرحوا القصيدة بشكل خاطئ ولم يفهمها"، مشيرا في ذات السياق إلى تنظيم التنسيقية لوقفات احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء تضامنا مع حكمون. وبخصوص تلويح الوزارة بالسنة البيضاء، يقول هرامة " نحن لا نخاف من السنة البيضاء، وسنعلنها سنة سوداء في وجه الوزارة، لأننا أقسمنا إما أن نعود بالتوظيف وحذف المرسومين أو ميتين". ويذكر ان الحكومة أعلنت في العديد من المناسبات تشبتها بالمرسومين، والذي ينص على فصل التكوين عن التوظيف، والخفض من قيمة المنحة المقدمة لطلبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتعليم.